(٢) سبق تخريجه في كتابي موسوعة أحكام الطهارة، الطبعة الثالثة، المجلد العاشر (ص: ٧٩٩). وفي إسناده طلحة بن نافع أبو سفيان. قال ابن عدي: لا بأس به، روى عنه الأعمش أحاديث مستقيمة. وقال مسلم في الكنى: سمع جابرًا. وقال البخاري: قال لنا مسدد، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان: جاورت جابرًا بمكة ستة أشهر. اه. وقال شعبة وابن عيينة: حديث أبي سفيان عن جابر صحيفة. وقال أبو حاتم الرازي كما في علل الحديث (١٩٠٣): شعبة يحمل عليه، يقول: ما يحدث عن جابر، لم يسمع منه، إنما هو من صحيفة سليمان اليشكري. اه وسليمان اليشكري ثقة، فإذا عرفت الواسطة لم يضره. وقال علي بن المديني: أبو سفيان لم يسمع من جابر إلا أربعة أحاديث. اه وقد احتج به مسلم، وروى له البخاري مقرونًا بغيره أربعة أحاديث، قال ابن حجر: وأظنها التي عناها شيخه علي بن المديني.