(٢) في إسناده سلمة الأبرش، قال البخاري: عنده مناكير، وهنه علي، قال علي: ما خرجنا من الري حتى رمينا بحديثه. وضعفه النسائي وإسحاق، وذكره العقيلي وأبو محمد بن الجارود في جملة الضعفاء. وقال البرذعي، عن أبي زرعة: كان أهل الري لا يرغبون فيه؛ لمعان فيه، من سوء رأيه، وظلم فيه، وأما إبراهيم بن موسى فسمعته غير مرة، وأشار أبو زرعة إلى لسانه يريد الكذب. وقال أبو حاتم الرازي: محله الصدق، في حديثه إنكار، ليس بالقوي، لا يمكن أن أطلق لساني فيه بأكثر من هذا، يكتب حديثه، ولا يحتج به. وذكره ابن حبان في الثقات (٨/ ٢٨٧)، وقال: يخالف ويخطئ، وخرج له في صحيحه، وكذا شيخه ابن خزيمة. وقال الآجري: عن أبي داود: ثقة. وقال الدوري، عن ابن معين: كتبنا عنه، وليس به بأس، وكان يتشيع. وفي التقريب: صدوق كثير الخطأ.