للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن. أو كما قال رسول الله … الحديث (١).

وجه الاستدلال:

قوله في الحديث: (فرماني القوم بأبصارهم)، وهذا لا يكون إلا مع الالتفات.

الدليل الخامس:

(ح-٢٢٢٧) ما رواه أبو داود، قال: حدثنا الربيع بن نافع، حدثنا معاوية يعني ابن سلام، عن زيد، أنه سمع أبا سلام، قال: حدثني السلولي هو أبوكبشة،

عن سهل بن الحنظلية، قال: ثوب بالصلاة - يعني صلاة الصبح- فجعل رسول الله يصلي وهو يلتفت إلى الشعب.

قال أبو داود: «وكان أرسل فارسًا إلى الشعب من الليل يحرس» (٢).

[صحيح] (٣).


(١) صحيح مسلم (٣٣ - ٥٣٧).
(٢) سنن أبي داود (٩١٦).
(٣) الحديث رواه معاوية بن سلام، واختلف عليه فيه:
فرواه معمر بن يعمر: كما في صحيح ابن خزيمة (٤٨٧)، عن معاوية بن سلام، أخبرني زيد -وهو ابن سلام- أنه سمع أبا سلام قال: حدثني أبو كبشة السلولي، أنه حدثه سهل بن الحنظلية.
ومعمر بن يعمر وثقه ابن حبان، ولم يوثقه أحد غيره، وقال ابن القطان الفاسي: مجهول الحال. وفي التقريب: مقبول، أي حيث يتابع، وقد توبع، تابعه ثقتان أبو توبة والوليد بن مسلم في إحدى روايتهما، وإنما بدأت برواية معمر بن يعمر لعدم الاختلاف عليه.
ورواه مروان بن محمد كما في السنن الكبرى للبيهقي (٩/ ٢٥٠)، حدثنا معاوية بن سلام، أخبرني زيد بن سلام، حدثني أبو كبشة السلولي، أنه سمع سهل بن الحنظلية … وذكر نحوه، بإسقاط أبي سلام، ومروان بن محمد ثقة، والإسناد إلى مروان بن محمد إسناد حسن، فإن كان إسقاط أبي سلام وهمًا فلعله ممن دون مروان بن محمد.
ورواه أبو توبة الربيع بن نافع، واختلف عليه فيه:
فرواه أبو داود السجستاني، واختلف على أبي داود:
فرواه في السنن مختصرًا (٩١٦)، ومطولًا (٢٥٠١)، عن الربيع بن نافع، عن معاوية بن سلام، عن زيد، أنه سمع أبا سلام به، فذكر أبا سلام في إسناده. =

<<  <  ج: ص:  >  >>