للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقد ثبتت هذه الصفة من حديث عبد الله بن عمرو .

(ح-٢١٠٦) فقد روى أحمد من طريق شعبة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه،

عن عبد الله بن عمرو، عن النبي أنه قال: خصلتان -أو خلتان- لا يحافظ عليهما رجل مسلم إلا دخل الجنة، هما يسير، ومن يعمل بهما قليل، تسبح الله عشرًا، وتحمد الله عشرًا، وتكبر الله عشرًا في دبر كل صلاة، فذلك مائة وخمسون باللسان، وألف وخمس مائة في الميزان، وتسبح ثلاثًا وثلاثين، وتحمد ثلاثًا وثلاثين، وتكبر أربعًا وثلاثين -عطاء لا يدري أيتهن أربع وثلاثون- إذا أخذ مضجعه، فذلك مائة باللسان، وألف في الميزان، فأيكم يعمل في اليوم ألفين وخمس مائة سيئة؟، قالوا: يا رسول الله، كيف هما يسير ومن يعمل بهما قليل؟ قال: يأتي أحدكم الشيطان إذا فرغ من صلاته، فيذكره حاجة كذا وكذا، فيقوم ولا يقولها، فإذا اضطجع يأتيه الشيطان فينومه قبل أن يقولها، فلقد رأيت رسول الله يعقدهن في يده قال عبد الله بن أحمد: سمعت عبيد الله القواريري، سمعت حماد بن زيد، يقول: قدم علينا عطاء بن السائب البصرة، فقال لنا أيوب: ائتوه فاسألوه عن حديث التسبيح؟ يعني هذا الحديث (١).

[حسن] (٢).


= الرواية عندي عن موسى بن عبيدة.
قلنا: يا أبا عبد اللَّه، لا يحل؟
قال: عندي.
قلت: فإن سفيان وشعبة قد رويا عنه.
قال: لو بان لشعبة ما بان لغيره ما روى عنه. وانظر الضعفاء للعقيلي (٤/ ١٦٠).
(١) المسند (٢/ ٢٠٤).
(٢) الحديث مداره على عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا، ورواه عن عطاء كل من:
شعبة كما في مسند أحمد (٢/ ٢٠٤)، وسنن أبي داود (٥٠٦٥).
والثوري كما في مصنف عبد الرزاق (٣١٨٩)، والأدب المفرد للبخاري (١٢١٦)، والدعاء للطبراني (٧٢٧)، ومكارم الأخلاق للخرائطي (٩٥٤)، وشعب الإيمان للبيهقي (٦٠٥).
وحماد بن زيد كما في المجتبى من سنن النسائي (١٣٤٨)، وفي الكبرى له (١٢٧٢)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>