للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال: سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد، ملء السماوات، وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد (١).

وفي الباب حديث أبي هريرة في الصحيحين (٢)، وحديث البراء

فيهما (٣)، وحديث ابن عمر في البخاري (٤)، وحديث رفاعة بن رافع في البخاري (٥).

وغيرها من الأحاديث الكثيرة، كلها تدل على أن النبي كان يقول في


(١) رواه مسلم (٢٠٢ - ٤٧٦).
(٢) رواه البخاري (٧٨٩) من طريق عقيل، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن ابن الحارث، أنه سمع أبا هريرة، يقول: كان رسول الله إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول: سمع الله لمن حمده، حين يرفع صلبه من الركعة … الحديث.
ورواه مسلم (٢٨ - ٣٩٢) من طريق ابن جريج، عن ابن شهاب به.
ورواه البخاري (٧٩٥) من طريق ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: كان النبي إذا قال: سمع الله لمن حمده، قال: اللهم ربنا لك ولك الحمد … الحديث.
(٣) رواه البخاري (٦٩٠)، ومسلم (١٩٨ - ٤٧٤) من طريق يحيى بن سعيد، عن سفيان، قال: حدثني أبو إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن يزيد، قال: حدثني البراء -وهو غير كذوب-، قال: كان رسول الله إذا قال: سمع الله لمن حمده، لم يَحْنِ أحد منا ظهره، حتى يقع النبي ساجدًا، ثم نقع سجودًا بعده.
(٤) رواه البخاري (٧٣٥) من طريق مالك، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، أن رسول الله كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة، وإذا كبر للركوع، وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك أيضًا، وقال: سمع الله لمن حمده، وكان لا يفعل ذلك في السجود.
ورواه البخاري (٧٣٦) ومسلم (٢٣ - ٣٩٠) من طريق يونس بنحوه، إلا أن مسلمًا أحال على رواية ابن جريج عن الزهري، برفع الأيدي، ولم يذكر التسميع.
ورواه البخاري (٧٨٩)، ومسلم (٢٩ - ٣٩٢) من طريق عقيل، عن ابن شهاب به بنحوه في البخاري، وفي مسلم اختصر لفظه.
ورواه البخاري (٧٣٩) من طريق عبيد الله بن عمر، عن نافع، أن ابن عمر كان إذا دخل في الصلاة رفع يديه … وذكر نحوه، وقال في آخره: ورفع ذلك ابنُ عمرَ إلى نبي الله .
(٥) رواه البخاري (٧٩٩) من طريق علي بن يحيى بن خلاد الزرقي، عن أبيه، عن رفاعة بن رافع الزرقي، قال: كنا يوما نصلي وراء النبي ، فلما رفع رأسه من الركعة قال: سمع الله لمن حمده، قال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرا طيبًا مباركًا فيه … الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>