للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الدليل الثاني عشر:

(ح-٦٨٥) ما رواه أحمد من طريق ابن عون، عن عمير بن إسحاق، قال:

كنت مع الحسن بن علي، فلَقِيَنا أبو هريرة، فقال: أرني أقبِّل منك حيث رأيت


= من كلام نوف البكالي، قاله لعبد الله بن عمرو.
ورواه الطبراني في الكبير (١٣/ ٦٠٥) ح ١٤٥٢٣، حدثنا أحمد بن محمد الواسطي، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة به، وفيه: (وقد حسر عن ركبتيه).
وأحمد بن محمد الجواربي الواسطي مجهول الحال، لم أقف على أحد وثقه، والله أعلم.
وقد رواه أحمد أيضًا (٢/ ١٨٧) حدثنا أحمد بن موسى، عن حماد به، بلفظ عفان عن حماد، (كاد يحسر ثيابه عن ركبتيه).
وكما اختلف على حماد في لفظه، فقد اختلف عليه في إسناده:
فقد رواه عفان، والنضر بن شميل، وأحمد بن موسى، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو كما سبق.
ورواه عبد الرحمن بن مهدي كما في المعجم الكبير للطبراني (١٣/ ٥٨٨) ح ١٤٥٠٢، والبزار في مسنده (٢٣٦٥).
وحجاج بن المنهال كما عند الطبراني (١٣/ ٥٨٦) ح ١٤٥٠٠.
والحسن بن موسى كما في مسند أحمد (٢/ ١٨٧)، ثلاثتهم (ابن مهدي، وحجاج، والحسن) رووه عن حماد، عن علي بن زيد بن جدعان، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عبد الله ابن عمرو. وليس فيه ذكر كشف الركبة.
وهذا إسناد ضعيف، لضعف علي بن زيد بن جدعان، والله أعلم.
ورواه سليمان بن المغيرة، عن ثابت، وخالف فيه حماد بن سلمة.
أخرجه أحمد (٢/ ١٩٧)، قال: حدثنا بهز، قال: حدثنا سليمان -يعني ابن المغيرة- عن ثابت، قال: حدثنا رجل من الشام، وكان يتبع عبد الله بن عمرو بن العاص ويسمع، قال: كنت معه، فلقي نوفًا، فقال نوف … وذكر أثرًا في فضل لا إله إلا الله … قال عبد الله بن عمرو: صلينا مع رسول الله صلاة المغرب، أو غيرها، قال: فجلس قوم أنا فيهم، ينتظرون الصلاة الأخرى، قال: فأقبل إلينا يسرع المشي، كأني أنظر إلى رفعه إزاره، ليكون أحث له في المشي، فانتهى إلينا، فقال: ألا أبشروا، هذاك ربكم أمر بباب السماء الوسطى، أو قال: بباب السماء، ففتح، ففاخر بكم الملائكة، قال: انظروا إلى عبادي، أدَّوْا حَقَّا من حقي، ثم هم ينتظرون أداء حق آخر يؤدونه.
وهذا الرجل المبهم هو أبو أيوب المراغي الأزدي كما جاء مصرحًا به في رواية حماد، عن ثابت، وحماد مقدم في ثابت، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>