للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أبو بكر فدخل، ثم استأذن عمر فدخل، ثم استأذن علي فدخل، ثم استأذن سعد بن مالك فدخل، ثم استأذن عثمان بن عفان فدخل، ورسول الله يتحدث كاشفًا عن ركبته، فمد ثوبه على ركبتيه وقال لامرأته: استأخري عني، فتحدثوا ساعة، ثم خرجوا، قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله، دخل عليك أصحابك فلم تصلح ثوبك، ولم تؤخرني عنك حتى دخل عثمان؟ فقال: يا عائشة، ألا أستحْيي من رجل تستحْيي منه الملائكة؟ والذي نفس محمد بيده، إن الملائكة لتستحيي من عثمان كما تستحْيي من الله ورسوله، ولو دخل وأنت قريبة مني، لم يرفع رأسه، ولم يتحدث حتى يخرج (١).

[ضعيف] (٢).


(١) مسند أبي يعلى (٦٩٤٧).
(٢) الحديث رواه أبو يعلى (٦٩٤٧)، وعنه ابن عدي في الكامل (١/ ٤٢٧).
ورواه الطبراني في الكبير (١٢/ ٣٢٧) ح ١٣٢٥٣، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ورواه العقيلي في الضعفاء الكبير (٣/ ١٤٧) حدثنا أحمد بن محمد بن عاصم، ثلاثتهم (أبو يعلى وعبد الله بن أحمد، وأحمد بن محمد بن عاصم) قالوا: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي به.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٨٢) رواه أبو يعلى والطبراني وفيه إبراهيم بن عمر بن أبان، وهو ضعيف.
قلت: قال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث. الجرح والتعديل (٢/ ١١٤).
وقال ابن أبي حاتم: ترك أبو زرعة حديثه فلم يقرأه علينا.
وقال البخاري: في حديثه بعض المناكير. التاريخ الكبير (١/ ٣٠٨).
وقال ابن عدي: حدثنا أبو يعلى، حدثنا المقدمي، حدثنا أبو معشر البراء، عن إبراهيم بن عمر بن أبان بن عثمان، عن أبيه، عن عثمان بأحاديث كلها غير محفوظة، منها: أن النبي أسر إليه أنه يقتل مظلومًا. انظر: لسان الميزان: (٦/ ٦٤).
وذكره ابن حبان في المجروحين (٢١)، وقال: ليس ممن يحتج بخبره إذا انفرد.
وذكره الذهبي في الضعفاء (٢٢٠)، وقال: ضعفوه.
قلت: وأبوه ضعيف أيضًا، قال البخاري: فيه نظر. انظر: لسان الميزان (٦/ ٦٤).
قال العقيلي في الضعفاء الكبير (٣/ ١٤٧): والرواية في هذا الباب تثبت عن النبي من غير هذا الطريق. اه
وقال ابن كثير في البداية والنهاية (٧/ ٢٢٨): «هذا حديث غريب من هذا الوجه … وفي سنده ضعف».

<<  <  ج: ص:  >  >>