(٢) الحديث رواه أبو يعلى (٦٩٤٧)، وعنه ابن عدي في الكامل (١/ ٤٢٧). ورواه الطبراني في الكبير (١٢/ ٣٢٧) ح ١٣٢٥٣، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ورواه العقيلي في الضعفاء الكبير (٣/ ١٤٧) حدثنا أحمد بن محمد بن عاصم، ثلاثتهم (أبو يعلى وعبد الله بن أحمد، وأحمد بن محمد بن عاصم) قالوا: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي به. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٨٢) رواه أبو يعلى والطبراني وفيه إبراهيم بن عمر بن أبان، وهو ضعيف. قلت: قال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث. الجرح والتعديل (٢/ ١١٤). وقال ابن أبي حاتم: ترك أبو زرعة حديثه فلم يقرأه علينا. وقال البخاري: في حديثه بعض المناكير. التاريخ الكبير (١/ ٣٠٨). وقال ابن عدي: حدثنا أبو يعلى، حدثنا المقدمي، حدثنا أبو معشر البراء، عن إبراهيم بن عمر بن أبان بن عثمان، عن أبيه، عن عثمان بأحاديث كلها غير محفوظة، منها: أن النبي ﷺ أسر إليه أنه يقتل مظلومًا. انظر: لسان الميزان: (٦/ ٦٤). وذكره ابن حبان في المجروحين (٢١)، وقال: ليس ممن يحتج بخبره إذا انفرد. وذكره الذهبي في الضعفاء (٢٢٠)، وقال: ضعفوه. قلت: وأبوه ضعيف أيضًا، قال البخاري: فيه نظر. انظر: لسان الميزان (٦/ ٦٤). قال العقيلي في الضعفاء الكبير (٣/ ١٤٧): والرواية في هذا الباب تثبت عن النبي ﷺ من غير هذا الطريق. اه وقال ابن كثير في البداية والنهاية (٧/ ٢٢٨): «هذا حديث غريب من هذا الوجه … وفي سنده ضعف».