"وإذا أرادوا غسله وضعوه على سرير" لينصب الماء عنه "وجعلوا على عورته خرقة" إقامة لواجب الستر ويكتفى بستر العورة الغليظة هو الصحيح تيسيرا "ونزعوا ثيابه" ليمكنهم التنظيف "ووضئوه من غير مضمضة واستنشاق" لأن الوضوء سنة الاغتسال غير أن إخراج الماء منه متعذر فيتركان "ثم يفيضون الماء عليه" اعتبارا بحال الحياة "ويجمر سريره وترا" لما فيه من تعظيم الميت وإنما يوتر لقوله ﷺ"إن الله وتر يحب الوتر""ويغلى الماء بالسدر أو بالحرض" مبالغة في التنظيف "فإن لم يكن فالماء القراح" لحصول أصل المقصود "ويغسل رأسه ولحيته بالخطمي" ليكون أنظف له "ثم يضجع على شقه الأيسر فيغسل بالماء