والسدر حتى يرى أن الماء قد وصل إلى ما يلي التخت منه ثم يضجع على شقه الأيمن فيغسل حتى يرى أن الماء قد وصل إلى ما يلي التخت منه" لأن السنة هو البداءة بالميامن "ثم يجلسه ويسنده إليه ويمسح بطنه مسحا رفيقا" تحرزا عن تلويث الكفن "فإن خرج منه شيء غسله ولا يعيد غلسه ولا وضوءه" لأن الغسل عرفناه بالنص وقد حصل مرة "ثم ينشفه بثوب" كيلا تبتل أكفانه "ويجعله" أي الميت "في أكفانه ويجعل الحنوط على رأسه ولحيته والكافور على مسجده" لأن التطيب سنة والمساجد أولى بزيادة الكرامة "ولا يسرح شعر الميت ولا لحيته ولا يقص ظفره ولا شعره" لقول عائشة ﵂ علام تنصون ميتكم ولأن هذه الأشياء للزينة وقد استغنى الميت عنها وفي الحي كان تنظيفا لاجتماع الوسخ تحته وصار كالختان.