للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالأثر؛ وقد لا يفرق بين الخبر والأثر، ويقول فيهما (لما روينا) كذا في مفتاح السعادة.

ومنها أنه كثيراً ما يجعل علة النص دليلاً مستقلاً عقلياً على أصل المسألة إفادة للفائدتين كذا في نتائج الأفكار.

ومنها أنه يعبر عن الدليل العقلي بالفقه ويقول (الفقه فيه كذا) كذا في مفتاح السعادة.

ومنها أنه ربما يذكر الدليل العقلي بعد الدليل العقلي كأنه يومئ إلى لمه.

قال في نتائج الأفكار: دأب المصنف أنه يقول بعد ذكر دليل على مدعي (وهذا لأن الخ) يريد به ذكر دليل لمي بعد أن ذكر دليلاً إنّياً.

ومنها أنه حيث ذكر الأصل أراد به المبسوط للإمام أبي عبد الله محمد بن الحسن الشيباني.

ومنها أنه حيث يذكر لفظ المختصر يريد به مختصر القدوري، وحيث يذكر لفظ الكتاب يريد به الجامع الصغير.

ومنها أنه يذكر مسائل القدوري أولاً، ثم يذكر مسائل الجامع الصغير في آخر الباب.

منها إذا كان هناك نوع مخالفة بين عبارة القدوري وعبارة الجامع الصغير يصرح بلفظ (وفي الجامع الصغير) وإلا يذكر عبارة الجامع في الآخر من غير تصريح بهذا اللفظ، بل يقول قال فقط، وتارة لا يصرح بلفظ قال.

ومنها أن لفظ (قالوا) إنما يستعمله فيما فيه اختلاف.

ومنها أنه إذا قال (هذا الحديث محمول على كذا) فمراده أن أهل الحديث حملوه على ذلك، وإذا قال (نحمله) أراد أنه يحمله هو نفسه دون أهل الحديث.

ومنها أنه إذا قال (عن فلان) يريد الرواية عنه، وإذا قال عند فلان يريد أنه مذهبه.

ومنها أنه لا يذكر الفاء في جواب أما جرياً على بعض أقوال النحاة.

ومنها أنه يسقط الواو من إن الوصلية، لكن هذه العادة والتي قبلها لم تراع في النسخ الموجودة إلا في مواضع قليلة.

ومنها أنه يورد النظير لمسألة ثم يشير إلى النظير باسم الإشارة المستعمل للبعيد، وإلى الأول بما يستعمل للقريب.

ومنها أنه يجيب عن السؤال المقدر ولا يصرح بالسؤال ولا يقول (فإن قيل كذا قلنا) إلا في ثلاثة مواضع: في موضعين من كتاب أدب القاضي وفي موضع من كتاب الغصب.

<<  <  ج: ص:  >  >>