كان فاضلًا، أديبًا شاعرًا، محبًّا في العلم، شجاعًا، كثير الخير.
بنى بحماة أوقافًا، وبمصر، وجعل الدار التي بمنازل العز مدرسة، وهي التي درَّس فيها ابن السُّكّري.
ولما كانت حماة له، عمَّر مدارس، وله بالفيوم مدرستان، وله حين كانت أقطاعه بمدينة الرُّها مدرسة.
وسمع الحديث بالإسكندرية من الحافظ السِّلفي، والإمام ابن عوف، وغيرهما، وحدّث.
وقال الحافظ منصور بن سليم: وردَ عليه كتاب عمِّه العادل أبي بكر يُبشّره بعافية عمّه صلاح الدين يوسف من مرض عرض له، فنظم المظفر هذين البيتين، وكتب بهما إلى عمِّه أبي بكر،﵀: شعر
وافى الكتاب الذي في طيّه نعمٌ … منظومة دررًا تزهو على الدرر
بشّرتني فنشرتَ الروح في جسدي … كم منَّة لأبي بكر على عمر
وأورد له أيضًا من شعره قوله:
ولما رأيت الشيب لمَّ بلمتي … رفضت التصابي وانتهرت شبابي
وقلتُ له أقصر فقد قصر المنى … وحال بعهدَيِ زينب ورباب