للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وله مشاركة في الأدب، ونظم لا بأس به.

أنشدني غير واحد من أصحابنا، قال: أنشدنا لنفسه، قوله:

وما العلمُ إلا في كتابٍ وسنةٍ … وما الجهل إلا في كلامٍ ومنطق

وما الخيرُ إلا في سكوتٍ بعفةٍ … وما الشرُّ إلا من كلام ومنطق

وقوله أيضًا:

روينا بإسناد عن ابن مغفل … حديثا شهيرًا صح عن علة القدح

بأن نبي الله حين دخوله … لثامنة وافته في غزوة الفتح

وكان بديع الحُسْن، كامل الخلق، حسن الخط، كتب الكثير.

وأسمع الحديث إلى قريب الظهر، ثم طلع إلى منزله، فأدركه ما قضي من أجله في منتصف ذي القعدة، سنة خمس وسبع مئة.

ومولده بتونه (١)، من عمل دمياط، في أواخر ذي الحجة، سنة ثلاث عشرة، أو أول المحرم، سنة أربع عشرة وست مئة، .

٢٥٥ - عبد المؤمن بن المُدَلَّل البغدادي المراكشي الأصل، ينعت بالصفي، الأديب الكاتب الملحن (٢).


(١) قال البرزالي: هي بليدة في بحيرة تنّيس من عمل دمياط. المقتفي: (٣/ ٣١٣).
(٢) انظر ترجمته وأخباره في: مسالك الأبصار: (١٠/ ٤٩٦ - ٥٠٤)، فوات الوفيات: (٢/ ٤١١ - ٤١٣)، أعيان العصر: (٥/ ٤١١)، الوافي بالوفيات: (١٩/ ١٦١ - ١٦٢)، المنهل الصافي: (٧/ ٣٧٣ - ٣٧٦)، هدية العارفين: (١/ ٦٣٠)، الأعلام: (٤/ ١٧٠)، وسموه: عبد المؤمن بن يوسف بن فاخر الخويي الأرموي البغدادي، معجم المؤلفين: (٥/ ٢٠): وسماه: صفي الدين بن عبد المؤمن البغدادي، وذكر وفاته في سنة ٦٥٦ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>