للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ورثاه الكمال بن عبد الرحمن القيسي بقوله: شعر

أيا يوم عاشوراء جُعِلتَ مطيّة … لقصد كريمٍ أو عظيمٍ مبجّل

وقد كان في قتل الحسين كفايةٌ … فقد جلّ بالرزء المعظم في علي

٢٩٨ - علي بن عيسى بن أبي الفتح الإربلي، المنعوت بالبهاء (١).

كان فاضلًا، أديبًا شاعرًا، مشاركًا في فنون.

وكان شيعيًا، إلا أنه متأدب مع علماء السُّنَّة، ويوافقهم في عقائدهم، وكان كريمًا متواضعًا.

وله مجلس ببغداد، يجلس فيه طرفي النهار، ويجتمع عنده الفضلاء، وتجري بينهم بحوث في أنواع من العلوم.

وصنف كُتُبًا، منها كتاب سماه "كشف الغمة في معرفة الأئمة" (٢)، وله "رسالة الطّيف" (٣)، و"المقامة البغدادية"، و"المقامة الدمشقية"، و"المقامة الحلبية"، و"المقامة المصرية"، وله "ديوان" شعر (٤).

وحدَّث بشيء من شعره، سمعه منه الفضلاء: ابن السَّاعي، وابن الكازروني، وابن الفوطي.


(١) انظر ترجمته في: الحوادث الجامعة: (٣٤١، ٣٦٦، ٣٦٩، ٣٨٠)، المقتفي: (٢/ ٣٢٨)، تاريخ الإسلام: (٥٢/ ١٦٢ - ١٦٣)، فوات الوفيات: (٣/ ٥٧ - ٦٠)، الوافي بالوفيات: (٢١/ ٢٥١ - ٢٥٢)، شذرات الذهب: (٦/ ٦٦٨ - ٦٦٩)، إيضاح المكنون: (٤/ ٥٣٥)، هدية العارفين: (١/ ٧١٤)، معجم المطبوعات: (٢/ ٤٢١)، الأعلام: (٤/ ٣١٨ - ٣١٩)، معجم المؤلفين: (٧/ ١٦٣ - ١٦٤).
(٢) طبع بتبريز سنة ١٣٨١ هـ، وطبع بدار الأضواء ببيروت سنة ١٤٠٥ هـ/ ١٩٨٥ م.
(٣) طبعت ببغداد سنة ١٩٦٨ م، تحقيق: عبد اللَّه الجبوري.
(٤) طغ بدار الينابيع سنة ٢٠٠٦ م، تحقيق: كامل سلمان الجبوري.
وطبع له أيضًا كتاب التذكرة الفخرية سنة ١٩٨٤ م ببغداد، تحقيق: نوري حمودي القيسي وحاتم صالح الضامن.

<<  <  ج: ص:  >  >>