للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وله: شعر

شاور أخاك إذا نابتك نائبة … يومًا وإن كنت من أهل المشورات

فالعين تبصر منها ما دنا ونأى … ولا ترى نفسها إلا بمرّات

وله شعر، :

ولمّا تلاقينا وللعين عادة … تثير بكاءً عند كلّ لقاء

بدت أدمعي في خدّها من صفائه … فغاروا وظنّوا أن بكت لبكائي

وقصيدة الشيخ الجيدة المشهورة، التي أوّلها، قوله: شعر

طربت لآلام الخيال المعاود … ومسراه في جنح من الليل هاجد

وزورة ذات الخال من غير موعد … فيا حسنها لو أنني غير راقد

تمتعتما يا ناظريَّ بنظرة … فأوردتما قلبي أمر الموارد

أعيناي كُفَّا عن فؤادي فإنه … من البغي سعي اثنين في قتل واحد

وفضائله كثيرة، وموادّه غزيرة.

مولده سنة ستّين وأربع مئة.

وتوفي بتُسْتر، في شهر ربيع الأول سنة أربع وأربعين وخمس مئة، رَحِمَهُ اللهُ تعالى.

٦٠ - أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن علي بن محمد بن محمد الحسني الشريف، عزّ الدين أبو العباس (١).


(١) انظر ترجمته في: تاريخ حوادث الزمان: (١/ ٣٢٤ - ٣٢٥)، تاريخ الإسلام: (٥٢/ ٢٤٥ - ٢٤٦)، المعين في طبقات المحدثين: (٢٢٢)، الوافي بالوفيات: (٨/ ٣٠)، أعيان العصر: (١/ ٣٤٤ - ٣٤٥)، عيون =

<<  <  ج: ص:  >  >>