وعليك يا حادي المطيّ أليَّةٌ … عَرِّس متى جئت الخيام قليلا
فهناك مجتمع القلوب وغاية … المطلوب لا نبغي سواه بديلا
وهي طويلة أيضًا. قوله: شعر
ما شاقه البان ولا يشوقه … مُذ لمعَتْ ببارقٍ بروقُهُ
حَنَّ إلى المغنى القديم فانثنى … وشوقه إلى الحمى يسوقه
بدْرٌ حنايا أضلعي بروجه … ظبيٌ وسفح مدمعي عقيقهُ
يهوى بأكناف الحمى مُحجبًا … حكاه من غُصن النَّقا وريقه
مَلَّكته قلبي وطَرْفي فغدا … أسيره ذلك وذا طليقهُ
يا أهل ذيَّاك الحمى نزيلكم … يَجْمُل أن تُرعى له حقوقه
حمَّلتموه يوم توديعكم … من الغرام فوق ما يطيقه
هَلَّا سألتم بالغضا عن والهٍ … فارقه يوم النوى فريقه
مزَّقتُ ثوب الصبر يوم بينكم … ولذَّ لي في حُبكم تمزيقه
وحقكم لا أمَّ غير بابكم … ولا سرت إلى سواكم نوقه
كلا ولا راق له منذ ناء عن حيَكم مغنىً ولا يروقه
ولا تغنَّى بكم حادي السُّرى … إلَّا انثنى ودَمعه خلوقه
يَودُّ لو زار على أحداقه … سعيًا وأحكام القضا تعوقه
يا طيبًا منزله بطيبةٍ … ومن صميم هاشمٍ عريقهُ