للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأشقر الأشر فى أستادار الصحبة. وتوفى قرم خجا الظاهري (١) أحد الأمراء العشرات، وكان أصله من مماليك الظاهر برقوق، وكان لا بأس به. وتوفى برسباي الأينالى المؤيدى أمير آخور ثانى، وكان لا بأس به. وفيه (٢) قرر في أستادارية الصحبة أرغون شاه الأشر في عوضاً عن يشبك الأشقر - وفيه (٣) قرر في نظر الأحباس سراج الدين العبادي عوضاً عن عبد الرحيم بن محمود العينى. وفيه (٤) قرر في نظر الديوان المفرد تقى الدين بن نصر الله عوضاً عن منصور.

وفى شعبان ارتفع الطعن من القاهرة جملة واحدة، وقد ضبط عدة من مات فيه من الماليك الجلبان فكانوا نحوا من ألف وخمسمائة مملوك من مماليك السلطان الجلبان فقط. وفيه انحط السعر في الغلال لكثرة من مات من الناس وقد فني في هذا الطاعون من أهل مصر ما لا يحصى من كبار وصغار، وقد أخلا دوراً كثيرة من سكانها. وفيه توفى يشبك طاز المؤيدى (٥) نائب الكرك ثم بنى أتابك العساكر بدمشق، فلما مات قرر (٦) في أتابكية دمشق قراجا الخازندار الظاهري. وفيه (٧) قرر في قضاء دمشق الشيخ ولى الدين أحمد البلقيني الشافعى وصرف عنها جمال الدين الباعوني. وفيه (٨) عرض السلطان العسكر وعين منهم جماعة للخروج إلى تجريدة


(١) في العشر الأول من رجب - النجوم الزاهرة ص ٥٣٩، والضوء اللامع ج ٦ ص ٢٢١ رقم ٧٣٢.
(٢) فى ١١ منه النجوم الزاهرة ص ٥٤٢.
(٣) في ١٤ منه - المرجع السابق ص ٥٤٢.
(٤) في ١٤ رجب المرجع السابق ص ٥٤٢.
(٥) توفى بدمشق في شهر شعبان - النجوم الزاهرة ص ٦٤١، وحوادث الدهور ص ٣٩٣ - ٣٩٤، والضوء اللامع ج ١٠ ص ٢٧٩ رقم ١٠٩١.
(٦) في ١٢ شعبان - النجوم الزاهرة ص ٥٤٥.
(٧) في ١٧ منه - المرجع السابق ص ٥٤٥
(٨) في ١٨ شعبان - النجوم الزاهره ص ٥٤٥، وقد عرض السلطان العسكر أيضاً في أيام ٢١، ٢٥ شعبان ثم فى ٣ رمضان وكان في كل مرة يعين منهم جماعة للسفر إلى أن بلغ عددهم «ستمائة مملوك ورسم لهم بعمل مصالحهم وتجهيزهم إلى السفر» - حوادث الدهور ص ٣٤٠. وكان السلطان قبل ذلك في يوم ٦ شعبان قد «جمع أعيان الفرنج القبارسة في الملاء بالحوش

<<  <  ج: ص:  >  >>