للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن الكويز عوضاً عنه بحكم وفاته (١). - وفيه قدم مبشر الحاج وأخبر عن الحجاج بخير وسلامة، انتهى ذلك.

[ثم دخلت سنة ثلاث وستين وثمانمائة]

فيها في المحرم (٢) قرر في قضاء الحنابلة بدمشق وكتابة سرها العلاى على بن مفلح وقد سعى بمال كثير - وفيه (٣) أخلع على جاني بك نائب جدة باستمراره فى نيابة جدة على عادته وكان قد صرف عنها. - وفيه (٤) قرر فى كتابة المماليك القاضى تاج الدين بن المقسى، وصرف عنها سعد الدين بن عبد القادر البكرى (٥). - وفيه (٦) حدث بالقاهرة زلزلة لكنها كانت خفيفة، ووقع مثلها بالبلاد الشامية وكانت هناك زلزلة شديدة صعبة وقع منها عدة دور ما بين القدس والخليل. - وفيه (٧) جاءت الأخبار بوفاة يشبك النوروزى نائب طرابلس كان، مات بالقدس بطالا. - وفيه (٨) أضيفت شادية الأغنام بالبلاد الشامية إلى ناظر الخاص عبد الرحمن بن الكويز - وفيه توفى الخواجا شهاب الدين أحمد الأنصارى التتاى الشافعي (٩)،


(١) أضاف أبو المحاسن إلى ذلك فى حوادث الدهور ص ٣١٨ «واستقر الطواشي فيروز النور وزى الزمام والخازندار متكلما على جميع ما كان بيد الجمالي من الحمايات والمستأجرات والدواليب مضافا للذخيرة السلطانية».
(٢) في ثانيه - «بعد عزل القاضي قطب الدين محمد الخيضرى» - النجوم الزاهرة ص ٥١٢.
(٣) في يوم الإثنين سادسه - حوادث الدهور ص ٣١٩ حيث يقول «وألبسه السلطان خلعة ابنه بالأتابكية وعلى طرزها ثانى مائة مثقال زركش».
(٤) فى سابعه - النجوم الزاهرة ص ٥١٢.
(٥) أضاف أبو المحاسن فى حوادث الدهور ص ٣١٩ «وفى يوم الأربعاء ثامنه لبس السلطان القماش الصوف وألبس الأمراء على العادة في كل سنة».
(٦) في يوم الخميس تاسعه - حوادث الدهور ٣١٩ حيت يذكر تفاصيل أخرى.
(٧) في يوم تاسعه - النجوم الزاهرة ص ٦١٥ - ٦١٦، والضوء اللامع ج ١٠ ص ٢٨٠ رقم ١١٠٠.
(٨) في ١٦ منه - حوادث الدهور ص ٣١٩.
(٩) توفى بمكة فى ليلة الثلاثاء ٢٧ صفر، وحضر المؤرخ أبو المحاسن الصلاة عليه بالحرم الشريف «وكان مولده بتا قرية من أعمال المنوفية بالوجه البحرى» - النجوم الزاهرة ص ٦١٨ - ٦١٩، انظر أيضا الضوء اللامع ج ٢ ص ٣٢ رقم ٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>