للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة تسع وستين وثمانمائة]

فيها في المحرم (١) حضر القاضي قطب الدين الخيضرى كاتب سر دمشق وصحبته هدية حافلة للسلطان، وأشيع بأنه طلب ليلى كتابة سر مصر فلم يتم ذلك. وفيه حضر زين الدين الأستادار من البحيرة وكان قد قرر في كشفها، فلما حضر أخلع عليه السلطان وأعاده إلى الأستادارية (٢) عوضاً عن مجد الدين بن البقرى وفيه (٣) صرف شرف الدين بن البقرى عن نظر الاسطبل السلطاني وقرر به تاج الدين الدمشقى. وفيه جاءت الأخبار من الأندلس بأن قد وقع بين ملك الأندلس وبين صاحب غرناطة وآل الأمر بأن المستعين بالله قدملك غرناطة من ولده أبى الحسن وأخرجه منها (٤) وفيه (٥) قرر قانصوه اليحياوى فى أمرة عشرة وهى أمرة قانصوه الساقي الأشرفي بحكم انتقاله إلى تقدمة ألف بدمشق. وفيه دخل الحاج إلى القاهرة (٦) وحضر المقر الشهابي أحمد بن العينى أمير ركب المحمل، والشرفى يحيى بن يشبك الفقية أمير ركب الأول، وحضرت خوند شكر باى الأحمدية زوجة السلطان فكان يوم دخولهم يوماً مشهوداً، وقد تقدم القول على ذلك ولكن وقع السهو منى عن إيراده في محله بما تقدم. - وفيه (٧) قبض السلطان على زين الدين الأستادار وسلمه إلى الصاحب شمس الدين البباى على عشرين ألف دينار، واستمر البباى متكلما فى الأستادارية مع الوزارة مدة أيام، ثم أخلع السلطان على منصور بن الصفى وقرر فى عوده إلى الأستادارية عوضاً عن زين الدين، فأخلع عليه ونزل إلى داره فى موكب حافل ومعه الأمير جانى


(١) في يوم الإثنين مستهله - حوادث الدهور ص ٤٨٠.
(٢) وصل في يوم الخميس رابعه، ولبس يوم السبت سادسه كاملية باستقراره في الأستادارية - حوادث الدهور ص ٤٨١.
(٣) في يوم السبت ١٣ منه - المرجع السابق ص ٤٨١.
(٤) انظر ما جاء عن ذلك فيما يلى ص ١٤٨ س ٧.
(٥) في يوم السبت ٢٠ منه - النجوم الزاهرة ص ٧٣١.
(٦) انظر المرجع السابق ص ٧٣١ - ٧٣٢
(٧) في يوم الخميس ٢٥ منه - حوادث الدهور ص ٤٨١ - ٤٨٢،

<<  <  ج: ص:  >  >>