النجوم الزاهرة ص ٥٤٣ - ٥٤٤. وصار المماليك الجلبان «يوبخون أرباب الدولة والسلطان ويقولون كيف يلتجئ إليكم شخص وتولون غيره هذا ما لا يكون أبداً، فلما سمع السلطان كلامهم علم أنه إن لم يول جاكم ثارت فتنة، هذا مع مساعدة الدوادار الكبير يونس الجاكم، ولكن كان الدوادار الثاني برد بك الفرنحي رأى أن المصلحة في إبقاء الملكة وهو أجدر بالمصلحة لمعرفته بأحوال قبرس لكون أصله منها وأقاربه إلى الآن بها ولهذا أضاف المماليك برد بك أيضاً في السب والبهدلة وربما هموا بضربه، فلما رأى السلطان ذلك لم يجد بدا من طلب جاكم فخلع عليه بولاية قرس وعزل أخته» حوادث الدهور ص ٣٣٩. «وفى الحال خلع على جاكم ورسم بخروج تجريدة من الأمراء إلى غزو قبرس» النجوم الزاهرة ص ٥٤٤. (١) في الأصل أرجوان. (٢) انظر النجوم الزاهرة ص ٦٤٠، والضوء اللامع ج ١٠ ص ٢٦٩ رقم ١٠٧١. Wiet، Manhal Sàfi، p. ٣٩٩، nd. ٢٦٤٩