للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سونجيغا - وفيه توفى الشيخ محب الدين أبو القاسم محمد النويري المالكي (١)، وكان من أعيان علماء المالكية، وكان ذكر للقضاء غير ما مرة ولم يتم ذلك، ومولده سنة إحدى وثمانمائة. - وفيه (٢) قرر في تقدمة المماليك الطواشي لولوا الرومى الأشرفى وصرف عنها مرجان العادلى - وفيه (٣) قرر في كشف الوجه القبلى قراجا العمرى عوضاً عن القلاوى - وفيه (٤) توفى الشيخ عز الدين محمد التكرورى المالكي، وكان عالماً فاضلا أديباً بارعاً، وكان له خط جيد وشعر رقيق فمن ذلك قوله وأجاد:

لما شغفت بناسخ ناديته … في ميم ثغرك تنشد الأشعار

ناد فلام الحد، قلت محققاً … ريحان خدك ما عليه غبار

وكان مولده سنة أحد وتسعين وسبعمائة - وفيه (٥) قدم القاضي محب الدين بن الشحنة إلى القاهرة من غير طلب، فأراد السلطان أن يرده إلى ١٢ حلب فوعد بمال فأذن له بالدخول إلى مصر فدخل على كره من الجمالي ناظر الخاص يوسف - وفيه توفى الأمير قانصوه النوروز (٦)، وكان من أعيان الرماة بالنشاب مشهوراً بالفروسية بين الأتراك.

وفي جمادى الآخرة (٧) توفى الأمير دولات باي المحمودي المؤيدي أمير دوادار كبير كان، وكان أصله من مماليك المؤيد شيخ، وكان حج في


(١) انظر: نظم العقيان ص ١٦٦ رقم ١٧٨.
(٢) في يوم الاثنين ١٨ منه - حوادث الدهور ص ١٨٥.
(٣) جاء في حوادث الدهور ص ١٨٦ «وفى يوم السبت ثالث عشريه استقر قراجا العمري أحد أمراء العشرات ورأس نوبة كاشف إقليم البهنساوية عوضا عن تغرى بردى القلاوى».
(٤) في يوم الأربعاء ٢٧ منه - النجوم الزاهرة ص ٥٦٧ حيث يقول «وتوفى الشيخ عز الدين محمد الكتبي المعروف بالعز التكرورى وله حانوت يبيع فيه الكتب بسوق الكتبيين».
(٥) يقول أبو المحاسن فى حوادث الدهور ص ١٨٧ أن ابن الشحنة حضر إلى مصر في يوم ١٤ جمادى الآخرة.
(٦) انظر النجوم الزاهرة ص ٤٣٤ و ٥٦٩/ ٥٧٠، والضوء اللامع ج ٦ ص ١٩٩ رقم ٦٨٦.
(٧) في يوم السبت أول جمادى الآخرة - حوادث الدهور ص ١٨٧ و ٣٥٦/ ٣٥٥، والنجوم الزاهرة ص ٥٦٧ - ٥٦٩، والضوء اللامع ج ٣ ص ٢٢٠ رقم ٨٢٧، و: Wiet، Manhal Sâfî، p. ١٤٧، No. ١٠١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>