للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن حجى. - وفيه جاءت الأخبار بأن تمراز الأشرفى الذي قرر في نيابة صفد قد فر منها ولا يعلم له خبر، وكان تمراز قد أحس بالقبض عليه (١). وفيه (٢) حضر تنم من عبد الرزاق المؤيدي، وكان منفيا بدمياط، فحضر ليلى نيابة الشام عوضاً عن جانم. - وفيه (٣) عين تنم رصاص وجماعة من الخاصكية صحبته ليتوجهوا إلى الشام ويقبضوا على جانم نائب الشام. وفيه (٤) قدم جانى بك الأبلق من قبرس وعليه خلعة من جاكم صاحب قبرس وصحبته تقدمة للسلطان من عند جاكم. - وفيه (٥) قرر في نيابة صفد جانى بك الناصرى حاجب الحجاب بدمشق عوضاً عن تمراز الأشرفي.

وفي ربيع الأول (٦) قدم أزدمر الإبراهيمي وقرقماس أحد الخاصكية، وكانا قد توجها صحبة تنم رصاص المحتسب إلى الشام بسبب القبض على جانم، فأخبرا أن جانم نائب الشام لما أحس بالقبض عليه خرج من دمشق على جرائد الخيل هارباً ومعه جماعة من مماليلكه، فقيل إنه توجه إلى نحو ديار بكر، فلما بلغ السلطان ذلك تشوش في الباطن وشق ذلك عليه، قيل إن السلطان أرسل إلى نائب قلعة الشام بأن يقبض على جانم النائب بها، فبينما هو جالس بدار السعادة فرمى عليه نائب القلعة بالنشاب فجاءت نشابة في المخدة التي خلفه فقام جانم وهرب وخرج من الشام على جرائد الخيل فاراً … وفيه (٧) عمل السلطان المولد النبوى وكان مولداً حافلا وهو أول موالده في السلطنة. - وفيه (٨) ركب السلطان ونزل من القلعة وتوجه إلى بيت تنم.


(١) انظر المرجع السابق ص ٧٠٢.
(٢) في يوم الأربعاء ٢٠ منه - المرجع السابق ص ٧٠٣ حيث يقول إن السلطان أخلع عليه بنيابة الشام في يوم الإثنين ٢٧ منه.
(٣) انظر النجوم الزاهرة ص ٧٠٣.
(٤) في يوم السبت ٢٥ من صفر - حوادث الدهور ص ٤١٤ حيث يقول «وخلع السلطان عليه وجعله من جملة أمراء العشرات».
(٥) في يوم الإثنين ٢٧ منه - النجوم الزاهرة ص ٧٠٤.
(٦) في يوم الأربعاء سادسه - المرجع السابق ص ٧٠٤، وحوادث الدهور ص ٤١٤ - ٤١٦ حيث أورد أبو المحاسن ملخص رسالة تنم رصاص إلى السلطان.
(٧) في يوم الأحد عاشره - حوادث الدهور ص ٤١٦.
(٨) في يوم الجمعة ٢٢ منه - النجوم الزاهرة ص ٧٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>