للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى البلاد الشامية هو وقائم الصغير. - وفيه خرجت تجريدة إلى الوجه القبلى صحبة سليمان بن عمر وقد ولى أمرة هوارة، وكان باش العسكر جكم خال العزيز الأشرفي ومعه مغلباى الأشرفى وأيدكى (١). - وفيه (٢) أخلع السلطان على طوخ الأبو بكرى المؤيدى وقرره في الزردكاشية عوضاً عن سنقر قرق شبق، وأخلع على سودون الأفرم الظاهرى وقرره في الخازندارية الكبرى عوضاً عن قائم الصغير. - وفيه (٣) قرر قراجا العمرى الناصرى في تقدمة ألف بدمشق، وقرر في الرأس نوبة الثانية تنم الحسيني المؤيدى عوضاً عن قراجا العمرى بحكم انتقاله إلى تقدمة ألف بدمشق. - وفيه (٤) قرر في نيابة طرابلس برسباي البجادي أمير آخور كبير، وقرر في الأمير آخورية الكبرى يلباى الأينالى المؤيدى، وقرر فى حجوبية الحجاب برد بك البجمقدار الظاهري، وقرر في تقدمة برسباي البجاسي قنبك المحمودي، وقرر في تقدمة قنبك المحمودى تمر باى ططر. - وفيه (٥) قرر علاى الدين ابن الصابوني الدمشقى في نظر الاسطبل وأضيف إليه نظر الأوقاف أيضاً، وكان هذا أول ظهور ابن الصابونى بمصر. - وفيه خرجت التجريدة المعينة إلى قبرس (٦).

وفى صفر (٧) توفى شيخ عربان الشرقية بيبرس بن أحمد بن بقر وكان جوادا كريماً محمود السيرة، ومولده على رأس قرن الثمانمائة. - وفيه (٨) أعيد زين الدين أبو بكر بن مزهر إلى نظر الجيش، وصرف عنها يحيى


(١) انظر المرجع السابق ص ٧٠٠.
(٢) في يوم الإثنين سابعه - المرجع السابق ص ٧٠٠.
(٣) في يوم الإثنين ١٤ منه - المرجع السابق ص ٧٠١.
(٤) في يوم الخميس ١٧ منه - المرجع السابق ص ٧٠١.
(٥) في يوم الإثنين ٢١ منه - النجوم الزاهرة ص ٧٠١ حيث يقول إن علاى الدين على بن الصابونى عين بعد عزل شرف الدين بن البقرى.
(٦) يقول في حوادث الدهور ص ٤١٣ «وفى هذه الأيام سافر من عين من المماليك السلطانية للجهاد من بحر النيل إلى ثغر دمياط إرسالا شيئا بعد شيء».
(٧) في يوم الأربعاء مستهله - النجوم الزاهرة ص ٧٦٩، والضوء اللامع ج ٣ ص ٢٠ رقم ٩٩.
(٨) فى يوم الخميس ثانيه - النجوم الزاهرة ص ٧٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>