للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزمامية والخازندارية الطواشى جوهر التركماني عوضاً عن لؤلؤ الأشرفي بحكم صرفه عنها -. وفيه توفى الشيخ جمال الدين بن جماعة (١) خطيب بيت المقدس، وكان من أهل العلم والفضل من أعيان الشافعية بالقدس -. وتوفى (٢) تاج الدين عبد الوهاب بن نصر الله الخطير القبطى الأسلمى، وكان من أعيان الكتبة عارفاً بصنعة المباشرة ولى مباشرة الذخيرة غير ما مرة، وكان محمود السيرة -. وفيه توفى الشيخ ولى الدين أحمد بن محمد بن محمد بن عمر بن سلمان البلقيني (٣) الكناني الشافعي، وكان عالماً فاضلا واعظاً خطيباً ولى عدة تداريس وناب في الحكم وولى القضاء بدمشق ومولده سنة أربع عشرة وثمانمائة.

وفى ذى الحجة قبض السلطان على ناظر الخاص عبد الرحمن بن الكويز وسلمه إلى قائم التاجر (٤) ليستخلص منه مال، وقد قرر عليه نحوا من ثلاثين ألف دينار … وفيه جاءت الأخبار بأن إياس الطويل نائب طرابلس قد توجه نجدة إلى صاحب قبرس وأن الفرنج قد تحركت عليه فاهتم السلطان بخروج تجريدة من مصر إلى قبرس (٥). وفيه (٦) توفى الشيح الصالح المعتقد المجذوب سيدى أحمد خروف رحمة الله عليه، وهو أحمد بن خضر بن سليمان السطوحى، وكان من بيت صلاح أصله، وظهر له كرامات خارقة -.


(١) عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن جماعة - الضوء اللامع ج ٥ ص ٥١ - ٥٢ رقم ١٩٢.
(٢) في خامس ذي القعدة - النجوم الزاهرة ص ٧٦٧، وحوادث الدهور ص ٥٦٤، والضوء اللامع ج ٥ ص ١١٤ - ١١٥ رقم ٤٠٨.
(٣) انظر النجوم الزاهرة ص ٧٦٧ - ٧٦٨، وحوادث الدهور ص ٥٦٤ - ٥٦٥، ونظم العقيان ص ٩٠ رقم ٤٤.
(٤) انظر حوادث الدهور ص ٤٠٩.
(٥) يقول في حوادث الدهور ص ٤٠٩ «وفيه هذه الأيام وصل سنقر قرق شبق الأشرفي الزردكاش من ثغر دمياط بعد أن أصلح ما كان بها من مراكب الغزاة، لكنه لم يقدم حتى فتر عزم السلطان عن الإرسال بالعساكر المعينة قبل تاريخه إلى قبرس لكونه بلغه أن إياسا المحمدى نائب طرابلس توجه منها إلى الجزيرة المذكورة بمماليكه وبغيرهم من عشير البلاد الشامية»، وانظر أيضاً النجوم الزاهرة ص ٦٩٦.
(٦) في سابعه - النجوم الزاهرة ص ٧٦٨، وحوادث الدهور ص ٥٦٥، والضوء اللامع ج ١ ص ٢٩٢، ونظم العقيان ص ٤١ رقم ٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>