للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العجز فى ذلك وأنه فقير بالنسبة إلى بقية الأمراء، ثم في أثناء ذلك ظهر له وديعة عند شخص يقال له الشيخ عيسى المغربى ثلاثين ألف دينار (١)، فلما ظهر ذلك حنق السلطان من برد بك وطلبه وسجنه بالقلعة حتى يرد ما قرر عليه وهو المائة ألف دينار وفيه أعيد زين الدين إلى الاستادارية (٢) وصرف عنها مجد الدين بن البقرى. - وفيه (٣) قدم الأمير تمر بغا الظاهري من مكة وكان منفيا بها، فلما قدم أكرمه السلطان وأخلع عليه وفيه قرئ تقليد السلطان بالقصر على العادة، وحضر الخليفة والقضاة الأربعة والأمراء على جارى العادة (٤). وفيه أخلع السلطان على القاضي شرف الدين موسى الأنصارى وقرر في نظر الخاص عوضاً عن عبد الرحمن بن الكويز بحكم اختفائ (٥) -وفيه (٦) أعيد إلى قضاء الشافعية القاضي شرف الدين يحيى المناوى، وصرف عنها علم الدين صالح البلقيني. -وفيه شفع جانى بك نائب جدة في برد بك (٧) صهر السلطان وأورد الثلاثين ألف دينار التي كانت له عند الشيخ عيسى المغربى وحلف أنه لا يملك غيرها فأفرج عنه من الترسيم ونزل إلى داره. -وفيه (٨) أوردت خوند زينب أم الملك


(١) في حوادث الدهور ص ٤٠٥ أنه وجد له عند الشيخ عيسى «زيادة على ثلاثة عشر
ألف دينار».
(٢) انظر حوادث الدهور ص ٤٠٦.
(٣) في يوم الأحد ١١ منه - النجوم الزاهرة ص ٦٩٥ حيث يقول «ونزل إلى داره التي بناها وجددها المعروفة قديماً بدار منجك».
(٤) انظر حوادث الدهور ص ٤٠٦.
(٥) يقول في النجوم الزاهرة ٦٩٥ - ٦٩٦ أن ناظر الخاص ابن الكويز تسحب في يوم الأربعاء ١٤ من شوال «بعد أن قام بالكلف السلطانية أتم قيام، أعنى بذلك عن الخلع التي خلعها السلطان فى أول سلطنته وكانت خارجة عن الحد كثرة ثم عقيب ذلك خلع عيد الفطر … إلى أن طلب منه السلطان من ثمن البهار مائة ألف دينار لأجل النفقة السلطانية فعجز حينئذ وهرب … »، ويقول في حوادث الدهور ص ٤٠٦ أن هذه المائة ألف دينار «يزنها هو الآن ثم يرمى البهار على التجار وغيرهم ويأخذ ذلك بتمامه ومهما فضل من ثمن البهار يكون للسلطان … ».
(٦) في يوم الخميس ٢٢ منه - حوادث الدهور ص ٤٠٧.
(٧) راجع المرجع السابق ص ٤٠٧
(٨) في ٢٢ منه - المرجع السابق ص ٤٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>