للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذلك المراكب التي بثغر دمياط بسبب العسكر - وفيه نزل السلطان من القلعة فى موكب حافل ومعة الأمراء وأرباب الدولة وشق من الصليبة وتوجه إلى نحو جزيرة أروى ليكشف على عمارة المراكب (١) فكشف عليها وأخلع على سنقر الزردكاش وعلى جماعة من النجارين ثم عاد إلى القلعة وكان له يوم مشهود. - وفيه نفق السلطان على العسكر نفقة السفر (٢).

وفيه كان وفاء النيل المبارك وقد أوفا حادى عشر مسرى (٣) ونزل الأتابكي أحمد بن السلطان وفتح السد على العادة - وفيه خرج العسكر والأمراء المعينون إلى قبرس وصحبتهم جاكم بن ملك قبرس (٤) - وفيه خرج الحاج على العادة (٥)، وكان أمير ركب المحمل تمر باى ططر، وأمير ركب الأول تنم الحسنى، وكل منهما كان أمير عشرة يومئذ، وما كان عادة أمير ركب المحمل إلا أن يكون مقدم ألف - وفيه (٦) توفى زين الدين


المراكب والتوجه بها إلى ثغر دمياط من البحر الملح ليكون سفر جميع المجاهدين من مينة واحدة وهى مينة دمياط» - النجوم الزاهرة ص ٥٤٧.
(١) في تاسعه - «ولم تبتهج الناس لنزول السلطان ولا لنظر المراكب وما ذاك إلا لما طرق الناس في عمل المراكب المذكورة من الزردكاش المذكور من الظلم والعسف وأخذ أموال الناس وإخراب البساتين وقطع أشجارها وأخذ أخشابها بغير ثمن ولا مقابل» - النجوم الزاهرة ص ٥٤٧ - ٥٤٨، وحوادث الدهور ص ٣٤١.
(٢) فى ٤ شوال، وكانت النفقة «للفارس والراجل سواء لكل واحد مبلغ ١٥ ديناراً» النجوم الزاهرة ص ٥٤٧.
(٣) الموافق ليلة الاثنين ١٦ شوال - حوادث الدهور ص ٣٤١.
(٤) في ١٧ شوال - النجوم الزاهرة ص ٥٤٨ - ٥٤٩، حيث يذكر تفاصيل أخرى عن الأمراء والجند، وكذلك فى حوادث الدهور ص ٣٤٢.
وفى ١٣ ذي القعدة «ورد الخبر بسفر المجاهدين من ثغر دمياط إلى جهة قبرس في البحر الملح» - حوادث الدهور ص ٣٤٢.
ثم ورد الخبر فى ذى الحجة «بأن الغزاة هبت عليهم رياح منعتهم من الوصول إلى جزيرة قبرس وألقتهم إلى مدينة طرابلس فاجتمعوا بها ثم سافروا منها إلى جهة قبرس» - حوادث الدهور ص ٣٤٣.
(٥) في ١٩ منه - النجوم الزاهرة ص ٥٥٠.
(٦) في ٢٣ شوال - النجوم الزاهرة ص ٦٤١، ونظم العقيان ص ١٢٤ - ١٢٥ رقم ١٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>