للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان عالما فاضلا، وهو أخو القاضي شرف الدين الأنصاري.

وفي صفر (١) أعيد على بن الفيسى إلى الحسبة، وصرف عنها ابن البوشي -- وفيه قرر في قضاء طرابلس جلال الدين الباعوني (٢)، وقرر في نيابة القدس إياس البجاسي (٣) عوضاً عن حسن بن أيوب (٤). - وفيه (٥) توفى يشبك الصوفى المؤيدى وكان ولى نيابة طرابلس وأتابكية دمشق وكان لا بأسى به. - وفيه (٦) توفى عالم دمشق وفقيهها الشيخ شمس الدين محمد ابن عبد الله بن خليل البلاطنسى الكردي الشافعي، وكان عالما فاضلا وكان من أهل الخير والصلاح.

وفي ربيع الأول توفى الشيخ داود بن سليمان بن حسن أبو الجود بن المزين المالكي الفرضي (٧)، وكان عالما فاضلا بارعاً في علم الفرائض والحساب. - وفيه (٨) قدم من الشام القاضى بدر الدين حسن بن المزلق ناظر جيش دمشق، فأخلع السلطان عليه وأقره على عادته.

وفي ربيع الآخر جاءت الأخبار من الشام بوفاة قانى باى الحمزاوى نائب الشام (٩)، وكان أصله من مماليك المؤيد شيخ، وولى عدة وظائف


(١) في رابعه - النجوم الزاهرة ص ٥١٢.
(٢) استقر في «قضاء طرابلس الشافعي» في يوم الأحد ٢٦ المحرم - حوادث الدهور ص ٣٢٠.
(٣) في ٤ صفر - النجوم الزاهرة ص ٥١٢ - ٥١٣ حيث يقول «ثم عزل إياس المذكور في يوم الإثنين ثالث شهر ربيع الأول بشاه منصور بن شهرى».
(٤) في ٢٥ المحرم «أمسك البدرى حسن بن أيوب نائب القدس وسجن بالبرج من قلعة الجبل ثم ضرب بعد ذلك» حوادث الدهور ص ٣١٩.
(٥) في ٢٧ صفر - النجوم الزاهرة ص ٥١٣ و ٦١٧ - ٦١٨، والضوء اللامع ج ١٠ ص ٢٧٠ رقم ١٠٧٥،
Wiet، Manhal Safi، p ٤٠١، no ٢٦٦٣،
(٦) في ليلة ٢٧ صفر - «ومولده بيلاطنس من أعمال طرابلس» - النجوم الزاهرة ص ٦١٦ - ٦١٧، وحوادث الدهور ص ٣٨٨ - ٣٨٩، والضوء ج ٨ ص ٨٦ - ٨٨ رقم ١٨٣، ونظم العقيان ص ١٥٠ رقم ١٤٩.
(٧) انظر: الضوء اللامع ج ٣ ص ٢١١ - ٢١٢ رقم ٧٩٤.
(٨) في ٢٩ صفر - حوادث الدهور ص ٣٢٠
(٩) توفى فى ٣ ربيع الآخر - النجوم الزاهرة ص ٦١٩ - ٦٢١، وحوادث الدهور ص ٣٨٩ - ٣٩١، والضوء اللامع ج ٦ ص ١٩٥ رقم ٦٦١، والمراجع المذكورة في: Wiet، Manhal Safi، p. ٢٦٨ - ٢٦٩، no. ١٨١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>