للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إحدى وتسعين وسبعمائة وفيه (١) فى ثالث عشر مسرى كان وفاء النيل ونزل المقر الشهابى أحمد بن السلطان وفتح السد، وكان له يوم مشهود.

وفي رمضان جاءت الأخبار بوفاة صاحب الأبلستين وهو سليمان بن محمد بن قراجا بن ذلغادر التركماني (٢)، وكان من خيار التراكمة لم تتحرك في أيامه فتنة، وكان مثقلا بالشحم جداً. وفيه (٣) قدم جاني بك نائب جدة من الحجاز فأخلع عليه السلطان خلعة سنية.

وفى شوال (٤) وصل ركب من المغرب من عند صاحب تونس وصحبتهم هدية حافلة للسلطان، فخرج صحبة الحاج إلى مكة. وفيه (٥) قرر في الأستادارية الناصري محمد بن أبى الفرج نقيب الجيش، وقرر سعد الدين فرج بن النحال في الوزارة عوضاً عن أمين الدين بن الهيصم بحكم اختفائه، ثم أعاد كتابة الماليك إلى سعد الدين فرج وصرف عنها تاج الدين بن المقسى، فصار سعد الدين فرج معه الوزارة وكتابة المماليك.

وفي ذي القعدة تغير خاطر السلطان على زين الدين الأستادار (٦) وضربه ضرباً مبرحاً وتسلمه الجمالى يوسف ناظر الخاص على مال. وفيه جاءت الأخبار بأن أصلان (٧) بن سليمان بن ذلغار تملك الأبلستين عوضا عن أبيه بحكم وفاته.


(١) في حوادث الدهور ص ٢١١ «في يوم الأربعاء ١٢ شعبان الموافق لرابع عشر مسرى»
انظر أيضا التوفيقات الإلهامية ص ٤٢٩.
(٢) انظر الضوء اللامع ج ٣ ص ٢٦٩ رقم ١٠١٧، و E.J.، Art.، Dhu'l Kadr، Zambaur، Manuel، p. ١٥٨،
(٣) في يوم الخميس رابعه حوادث الدهور ص ٢١٢. ولم تذكر أخبار شهر رمضان من هذه السنة في النجوم الزاهرة.
(٤) في يوم السبت ١٢ منه المرجع السابق ص ٢١٤.
(٥) انظر النجوم الزاهرة ص ٤٥٠ حيث يذكر ذلك أبو المحاسن في أخبار يوم السبت ١١ من ذي القعدة.
(٦) انظر النجوم الزاهرة ص ٤٥١
(٧) في حوادث الدهور ص ٢١٤ «رسلان»، وفى الضوء اللامع ج ٢ ص ٣١٢ رقم ٩٩١ «أصلان»، وفى المراجع الإفرنجية «Arslan»
انظر ١٥٨. Zambaur، Manuel، p E.J.، Art. "Dhu'l Kadr"

<<  <  ج: ص:  >  >>