للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشحنة وقرر فى كتابة السر بمصر وصرف عنها محب الدين بن الأشقر وهذه أول عظمة ابن الشحنة بمصر، وكان قرر فى قضاء الحنفية بحلب فتكاسل عن التوجه إلى حلب وسعى فى كتابة السر حتى قرر بها. - وفيه (١) خرج المقر الشهابي أحمد بن السلطان إلى الرماية وصحبته خشقدم أمير سلاح وبرسباي البجاسي، فلما عاد زينت له القاهرة وكان له يوم مشهود. - وفيه (٢) توفى الشيخ الصالح المعتقد سيدى درويش الرومى الأقصراى نزيل الخانكة، وكان من الصالحين وظهر له كرامات خارقة. - وفيه توفى القاضي ضياء الدين بن النفيسي الشافعى الحلبي كاتب السر بحلب وكان من أعيان الرؤساء بحلب. - وفيه (٣) قرر شمس الدين محمد بن أصيل في نظر الجوالى عوضا عن شرف الدين الأنصاري. - وفيه (٤) طلع شخص إلى السلطان وأخبره بأن فى زيادة جامع الحاكم صندوقاً من البلور فيه أوراق تدل على خبية في الجامع من أعظم الخبايا، فأمر السلطان القاضي ناظر الخاص يوسف بأن يتوجه إلى هناك، فتوجه وحضر قاضي القضاة علم الدين البلقيني واجتمع الجم الغفير من الناس وحفروا ذلك المكان إلى أن كاد ينبع الماء من أرضه فلم يجدوا فيها شيئاً وانفض ذلك الجمع من غير طائل ولم يظفروا بشيء مما قالوه. - وفيه (٥) قبض السلطان على المحتسب الشيخ على العجمي وصادره وقرر عليه مال، وأقام في الترسيم عند الزمام حتى


(١) في يوم الأربعاء ١٢ منه - حوادث الدهورص ١٩٧.
(٢) في يوم الاثنين ٣ منه - النجوم الزاهرة ص ٥٧١ حيت يقول «وكان أصله من آقصرا»،
انظر أيضاً حوادث الدهور ص ٣٥٨، والضوء اللامع ج ٣ ص ٢١٧ رقم ٨١٦.
و آقصراى Aq-Sarai مدينة فى آسيا الصغرى وصفها ابن بطوطه (طبعة باريس ج ٢ ص ٢٨٦/ ٢٨٥) بأن بها تصنع «البسط المنسوبة إليها من صوف الغنم»، وراجع: Zambaur، Manuel، p ١٥٥
(٣) في يوم السبت ١٥ منه - حوادث الدهور ص ١٩٧، حيت يقول إن اسمه «ناصر الدين محمد بن أصيل».
(٤) في يوم الثلاثاء ١٨ منه - المرجع السابق ص ١٩٧.
(٥) في يوم الخميس ٢٧ منه - المرجع السابق ص ١٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>