٩ و ١٠ و ١٤ و ١٧ و ١٩ و ٢٢ و ٢٤ و ٢٥ و ٢٦ و ٢٧ و ٢٨ و ٢٩.
بقى أن أذكر شيئاً عن أسلوب ابن إياس ولغة كتابه، فإنه - مثل غيره من مؤرخى ذلك العصر، وعلى الأخص أبى المحاسن - كان يكتب بلغة سهلة بسيطة أقرب إلى العامية منها إلى الفصحى، وتزخر بمصطلحات دخيلة من الإيرانية والتركية واليونانية وغير ذلك من اللغات المجاورة، ولا سيما في كل ما له علاقة بالبلاط السلطانى والجيش والإدارة، وقد أوردت هذه المصطلحات في فهرس خاص بها.
ونلاحظ أن ابن إياس في كتابته لا يعبأ كثيراً بقواعد الإملاء، فهو ينقط التاء المربوطة في آخر الكلمات مثل الخليفة والقلعة أو يهمل نقطها، وأحياناً يضع الهمزة اللينة فى أماكنها مثل نائب والمؤمنون وأحياناً يترك وضعها، أو يكتب تاء التأنيث المفتوحة عوضاً عن المربوطة فى مثل زوجة القاضي أو نفقة البيعة يكتبها زوجت ونفقت، أو يستبدل حرف الدال بالذال كأن يقول حذرة البقر بدلا من حدرة البقر، أو يخلط بين الجمع والمفرد في مثل الذي والذين، أو المذكر والمؤنث في مثل التي والذى، أو الرفع والجر والنصب في كلمات «أخوه وأخيه وأخاه». وقد صححت هذه الهنات دون أن أشير إليها في الحواشي على اعتبار أنها