للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الظاهرى أحد أعيان الخاصكية باشا، وأخبر أن جماعة كثيرة من العسكر ماتوا بالطاعون. - وفيه (١) قرر كسباى السمين في نيابة الإسكندرية. - وفيه (٢) قرر خاير بك القصر وى والى القاهرة فى نيابة القلعة وقرر فى الولاية على بن الفيسي، وقرر في الحسبة تم رصاص الظاهري وقد سعى فيها بمال وفيه كان وصول الأمير يونس الدوادار الكبير هو وبقية الأمراء والعسكر، فطلع إلى القلعة وأخلع (٣) عليه السلطان خلعة سنية وعلى بقية الأمراء ونزلوا من القلعة فى موكب حافل، ولكن شق ذلك على بقية الأمراء كون أن الأمير يونس لم يظهر منه نتيجة في هذه الغزوة وترك العسكر هناك وجاء مسرعاً من غير إذن من السلطان فصار في مقت من الأتراك. وفيه (٤) أنعم السلطان على يلباى الأينالى المؤيدى بتقدمة سودون قراقاش، وقرر في أمرة يلباى تمر باى ططر، وأنعم على جاني بك قلق سز بأمرة عشرة وكذلك على دولات باى سكسان.

وفيه (٥) قرر في حجوبية الحجاب بيبرس الأشرفي خال الملك العزيز عوضا سودون قراقاش، وقرر فى الأمير آخورية الثانية برد بك هجين الظاهري، وقرر في الأمير آخورية الثالثة قراجا الطويل أحد مماليك السلطان.

وفي ربيع الأول عمل السلطان المولد الشريف (٦) على العادة وحضر الأمراء والقضاة الأربع. وفيه (٧) قرر في أمرة الحاج بالمحمل مغلباى


(١) في ٥ صفر - النجوم الزاهرة ص ٥٥٢، وكان كساى السمين نائب القلعة فقرر في نيابة الإسكندرية عرضا عن جانى بك النوروزى الذى توفى في أول صفر.
(٢) فى ٦ صفر - النجوم الزاهرة ص ٥٥٢.
(٣) في ١٥ صفر - النجوم الزاهرة ص ٥٥١ حيث يقول أن السلطان أخلع على الأمير يونس «أطلسين متمراً وفوقانياً بطرز زركش كما هي عادة خلعة الأتابكية فتعجب الناس من ذلك، وقيد له فرساً بسرج ذهب وكنبوش زركش، ثم خلع على الأمبر قائم المؤيدى أحد مقدمى الألوف فوقانيا بطرز زركش وكذلك خلع على جميع الباشات».
ويصف أبو المحاسن (في حوادث الدهور ص ٣٤٦ - ٣٤٧) بعض ما وقع للعزاة في جزيرة قبرس ومرضهم هناك ثم عودة الأمير يونس إلى مصر.
(٤) فى ٢٦ صفر - النجوم الزاهرة ص ٥٥٣ - ٥٥٤.
(٥) في ٢٧ منه - المرجع السابق ص ٥٥٤.
(٦) في سابعه - النجوم الزاهرة ص ٥٥٤.
(٧) في رابعه - المرجع السابق ص ٥٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>