للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القشاشي (١). - وفيه (٢) وصل قاصد قان با الحمزاوى نائب حلب وعلى يده تقدمة حافلة إلى السلطان وكان قد أشيع عنه العصيان والمخامرة فبطل ذلك - وفيه (٣) أخلع السلطان على الشيخ محيى الدين الكافيجي وقرر في مشيخة الخانقاه الشيخونية عوضا عن العلامة كمال الدين بن الهمام الحنفى بحكم رغبته عنها ومجاورته بمكة المشرفة.

وفى صفر (٤) رسم السلطان بنفى زين الدين الأستادار إلى القدس ويقيم به، فلما خرج إلى سبيل ابن قايماز بعث السلطان إليه من فتشه فلم يوجد معه غير ثلثمائة دينار وبعض فضة، وكان قد وشى به عند السلطان بأن معه مال، ثم رسم بإعادته إلى القاهرة وطلع إلى القلعة فأدخلوه البحرة، وأحضر إليه السلطان في يومه بالمعاصير وعصره فلم يقر بشيء من المال، فأجاب بأن يبيع أوقافه ويرضى السلطان، فتكلم ناظر الخاص يوسف في أمره، وأحضر بين يدى السلطان وهو محمول بين أربعة، وقيل أن السلطان لم يعصره في هذه المرة بل ضربه فى الدهيشة نحواً من خمسمائة عصاة، فلما حضر بين يديه تكلم له تمراز الدوادار الثاني فأخلع عليه السلطان وأعاده إلى الأستادارية (٥) وصرف عنها العلاى على بن الأهناسي، ثم إن السلطان أخلع على زين الدين (٦) وقرر كاشف الكشاف بالوجهين القبلي والبحرى مضافاً إلى الاستادارية فراج أمره قليلا - وفيه (٧) رسم السلطان بالإفراج عن أبى الخير النحاس من السجن وأن يقيم بطرابلس بطالا.

وفي ربيع الأول (٨) قرر حمزة بن البشيري في نظر الدولة عوضا عن


(١) فى النجوم الزاهرة ص ٤٤٤ «القساسى»، وكذلك فى الضوء اللامع ج ٦ ص ١٨٠ رقم ٦١٣ «قاسم بن جمعة الزين القساسي الحلبي».
(٢) في يوم الاثنين ٢١ منه - النجوم الزاهرة ص ٤٤٤.
(٣) في يوم السبت ٢٦ منه - حوادث الدهور ص ٢٠١.
(٤) راجع النجوم الزاهرة ص ٤٤٥، وحوادث الدهور ص ٢٠١ - ٢٠٣.
(٥) في يوم الثلاثاء ١٤ منه - حوادث الدهور ص ٢٠٣.
(٦) في يوم السبت ٢٥ منه - المرجع السابق ص ٢٠٣.
(٧) راجع المرجع السابق ص ٢٠٤.
(٨) فى يوم السبت ٢ منه - المرجع السابق ص ٢٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>