(٢) في يوم السبت ٢٣ منه وانظر تفاصيل عن ذلك في النجوم الزاهرة ص ٧٤٤ - ٧٤٥. (٣) انظر حوادث الدهور ص ٥٣٠ - ٥٣١. (٤) في يومى الإثنين والسبت ١٥ و ٢٧ منه النجوم الزاهرة ص ٧٤٥، وحوادث الدهور ص ٥٣٣. ثم نزل مرة ثالثة في يوم الخميس تاسع جمادى الأولى حوادث الدهور ص ٥٣٣. (٥) «بركة الحب» كتبها ابن إياس (هنا وفيما بعد ص ١٨٣ س ٧) مضبوطة بالخاء المفتوحة والباء المشددة في مناسبة ذكر ما يعمل بها من الرماية (الصيد). انظر أيضاً ابن إياس - طبعة كالا ومصطفى - ج ٣ ص ٦٣ و ٨٥ و ٨٨ وص ٣٢٢ حيث يقول إن السلطان قايتباى «أبطل الرمايات التي كانت تعمل ببركة الحب». أما أبو المحاسن فيقول في المواضع الثلاثة المذكورة فى الحاشية السابقة أن السلطان «نزل إلى رماية البركة» دون أن يحدد اسمها أو مكانها. فهل «بركة الخب» التي يذكرها ابن إياس مكان آخر غير «بركة الجب» أو «بركة الحاج»؟ وهل من الجائز أن يخطئ ابن إياس فى كتابة هذا الاسم فى ستة مواضع مختلفة من مخطوط واحد كتبه بنفسه وبخط يده مما يدل على أنه سمع هذا الاسم وعرفه ثم كتبه؟ هذا مع العلم أن اسم «بركة الجب» لم يستعمله المؤرخون بعد أواخر القرن الثامن للهجرة بل استبدلوه باسم «بركة الحجاج» كما يشير إلى ذلك ابن الفرات في تاريخه (المجلد التاسع الجزء الأول ص ٨١) حيث يقول في حوادث سنة ٧٩١ أن الأمراء «نزلوا ببركة الجب المعروفة الآن ببركة الحجاج» وهذه هي المرة الوحيدة التي أشار فيها ابن الفرات إلى اسم «بركة الجب».