وقال تقى الدين ابن حجة:
وقالوا كميت النيل يجرى وقد بدا … عليه ظروف السبق قلت كذا جرى
ولكنه نحو القناطر مذاتى … بحرا عليها معجبا - فتقنطرا
وقال على بن بردبك فى الورد الذى قد كان فى الخانكى وهو من مقترحات مصر القديمة:
انظر إلى الورد إذ ما ست معاطفه … فوق الغصون سخيرا والندى
عرب عذارى بوجناة موردة … وبثياب نشاوى من ورود خلا
رقصن ملتحفات سندسا خضرا … فنقطت بنضار فاكتسبت خجلا
وقال الشهاب المنصورى فى الزربية:
قم سيدى نسعى إلى فرج زهت … ما بين إملاق وبين جسور
وترى زار ابيابها مبثوتة … تسبيك بالولدان أو بالجور
وقال الشيخ شهاب الدين ابن أبى حجلة فى قصب الجزيرة:
أمسيت فى قصب الجزيرة مغرما … وبقده العسال كالولهان
عيد إنه لولا حلاوة ذوقها … شتبهتها فى الشكل بالمران
وقال بعض الموالة فى جميع أسماء مقترحات:
بريم جيزى حلاوى صنعه الخلاق … خلى دموعى خطيرى تحرفى إطلاق
لو لفظ مقياس منية طيب الأخلاق … وخد روضة وخالوا المشتها بولاق
وكان من مقترحات مصر القديمة مكان يعرف بالهمايل، وهو بالقرب من شبرا وهى عبارة عن سبعة سولقى على بحر النيل وللشعراء فى مدحها شئ ممن ذلك قول سيدى أبى الفضل بن أبى الوفا.