للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القلزم إلي أن أمر الخليفة أبو جعفر المنصور بطمه في سنة خمسين ومائة فطم وبقى منه ما هو موجود الآن.

[خليج أبي المنجا]

هذا الخليج يسميه العامة بحر أبى المنجا والذى حفره الأفضل ابن أمير الجيوش فى سنة ست وخمسمائة، وكان على حفره أبو المنجا بن شعيا اليهودى فعرف به.

[خليج الناصري]

هذا الخليج فى ظاهر المقسم حفره الملك الناصر محمد بن قلاوون فى سنة خمس وعشرون وسبعمائة.

***

[ذكر ما قالته الشعراء فى مقترحات مصر واسمها]

فمن ذلك قول أمية بن أبى الصلت - أمية الأندلسى:

لله يوم ببركة الحبش … والأفق بين الضياء والغبش

والماء تحت الرياح مضطرب … كصارم فى يمين مرتعش

ونحن فى روضة مفوفة … دبج بالنور عطفها ووشى

قد نسجتها يد الغمام لنا … فنحن من بسطها على فرش

فأثقل الناس كلهم رجل … دعاه داعى الصبا فلم يطش

فعاطنى الراح أن تاركها … من سورة الهم غير منتعش

واسقنى بالكبار مترعه … فهى الروا من حرارة العطش

<<  <   >  >>