للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

" .... وأنه بلغك عنى أني أفتي بأشياء مخالفة لما عليه جماعة الناس عندكم، وأنه يحق [١] عليّ [٢] الخوف على نفسى لا عتماد [٣] من قبلى على ما أفتيهم [٤] به وأن الناس تَبَعٌ [٥] لأهل المدينة، إليها كانت الهجرة، وبها نزل القرآن *.

وقد أصبتّ بالذي كتبتَ به من ذلك إن شاء الله، ووقع مني بالموقِع [٦] الذي لا أكره، ولا أحَدَ [٧] أشدّ تفضيلا مني لعلم أَهل المدينة الذين مضَوا، ولا آخَذ [٨] بفُتياهم [٩] منى، والحمدُ لله.

وأما ما ذكرتَ [١٠] من مُقام رسول الله بالمدينة، ونزل القرآن عليه بين ظَهراني أصحابه، وما علّمهم الله منه [١١]، وأن الناس صاروا تبعا لهم [١٢] فكما ذكرت".

أنا اختصرت [١٣] هذه، وأتيتُ [١٤] منها بموضع الحَاجة.

باب ما جاء عن السلف والعلماء في وجوب الرجوع إلى عمل [١٥] أهل المدينة، وكونه عندهم حجة [١٦] وإن خالف الأثر [١٧].


[١] يحق: ب ت ك خ ط، لحق: ا
[٢] على: ا ب ت ك ط - خ
[٣] لاعتماد: ا ب ت ك ط، لا اعتماد: ..
[٤] على ما أفتيهم: ب خ بما افتيهم: ت ك، بما افتيتهم به: ط ا
[٥] وأن الناس تبع: ا ب ت ك خ، وإنما النار تبع: ط
[٦] ووقع .... بالموقع: ب ت ك، ووقع … بالموضع اط، ووضع … بالموضع: خ
[٧] ولا أحد: ا ب ت خ، ولا أجد: ك
[٨] ولا آخذ: ا ب ك ط. ولا أخذات، ولا أخذوا: خ
[٩] فتياهم ا ت خ ط ب، بفتواهم: ك
[١٠] وأما ما ذكرت: ب ت خ ك، وأما ما ذكرته ا، وما ذكرت ط
[١١] منه ت ب ك اط -خ
[١٢] تبعا لهم: ا ب ت ك ط، لهم تبعا: خ
[١٣] أنا اختصرت: ب ت ك خ ط، - ا
[١٤] وأتيت: ا ب ت ط خ حاشية ك، وانت .. ك
[١٥] عمل: ا ب ت ك ط -، خ
[١٦] عندهم حجة: بتخ، حجة عندهم: ا ط ك
[١٧] الاثر: أخ ط، الاكثر: ب ت ك.