فقد روى عبد الرزاق عن الثوري عن واصل عن إبرهيم: لا تقبل شهادة القاذف. توبته فيما بينه وبين ربه عز وجل. قال الثوري: ونحن على ذلك. انظر: مصنف عبد الرزاق ٧/٣٨٧ برقم: ٦٣٥٧٣، واختلاف الفقهاء للطحاوي ص ١٧٨. وكونه لا يقبل شهادة المحدودين في الإهلال، فإنه يخالف الحنفية في هذه المسألة، فهم يقبلون شهادة المحدودين في الإهلال، واعتذروا بأنها جارية مجرى الخبر لا الشهادة. عمدة القاري ١٣/٢١٠. يتبين من هذا أن سفيان الثوري رحمه الله يرى أن الإخبار بدخول رمضان يجري مجرى الشهادة لا الخبر. ٢ في العمرية بحذف "جازت". ٣ سبق توثيق قول الإمامين أحمد وإسحاق رحمهما الله في المسألة: (٢٩٣٥) .