وقال النووي في المجموع (١/ ٢٢٠): والمشهور أنه مكروه كراهة تنزيه. يعني: الإسراف في الوضوء. وانظر شرح منتهى الإرادت (١/ ٨٧)، كشاف القناع (١/ ١٠٣). قال ابن حزم في المحلى (مسألة: ٢٠٨): ويكره الإكثار من الماء في الغسل والوضوء , والزيادة على الثلاث في غسل أعضاء الوضوء ومسح الرأس ; لأنه لم يأت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أكثر من ذلك. (١) المجموع (١/ ٢٢٠). (٢) قال ابن تيمية في الفتاوى الكبرى (١/ ٢٢٤): الذي يكثر صب الماء حتى يغتسل بقنطار ماء , أو أقل , أو أكثر: مبتدع مخالف للسنة , ومن تدين عوقب عقوبة تزجره وأمثاله عن ذلك , كسائر المتدينين بالبدع المخالفة للسنة.