للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حتى خرج الماء وقد خرب هذا السيل ما يقرب من الف دار، ومات تحت الردم اثنا عشر انسانا، وغرق ثمانية ووكف سقف الكعبة، فابتلت الكسوة الداخلية وامتلأت قناديلها ماء.

٤٠ - سيل القناديل: حصل ليلة الخميس عاشر جمادى الاولى عام ٨٣٨ مطر ورعود وبروق مزعجة وكان المطر كافواه القرب ثم اندفع السيل من كل جهة، وكان اعظمه من جهة البطحاء فدخل المسجد من جميع الابواب، فكسر باب زمزم، وباب موضع الاذان، فبلغ علو الماء قامة ونصف، وخرب ما يقرب من ثمانمائة دار ويسمى هذا السيل (سيل القناديل).

٤١ - سيل عام ٨٦٥: في يوم السبت تاسع شوال سنة خمس وستين وثمانمائة وقع بين الظهر والعصر مطر وعقبه سيل جاء من وادي ابراهيم فدخل المسجد الحرام من جميع أبوابه الشرقية واليمانية وملأ المسجد بالاوساخ، ودخل الكعبة المشرفة من الخرق الذي تحت الباب وبلغ الماء نحو نصف ذراع من عتبة الكعبة، وعلا على خرزة بئر زمزم مقدار ذراع وبلغ صحن زيادة دار الندوة، وبلغ الى الباب المنفرد من أبواب زيادة دار الندوة وهذا لم يعهد فيما مضى.

٤٢ - سيل عام ٨٦٧: في ضحى يوم الاربعاء ثامن وعشرين ربيع الآخر سنة سبع وستين وثمانمائة وقع مطر غزير عقبه سيل في وادي ابراهيم فدخل المسجد الحرام من جميع أبوابه الشرقية واليمانية وملأ المسجد الحرام بالأوساخ ودخل الكعبة المشرفة من خرق الباب وعلا الماء على عتبة الكعبة ذراع ونصف، وغمر الاخشاب التي تعلق بها القناديل بالمطاف وبلغ الماء إلى أن خرج من باب العمرة، وقد هدمت الامطار والسيول عدة من دور مكة المشرفة بالمعلاة وسوق الليل.

٤٣ - سيل عام ٨٧١: في الهزيع الأخير من ليلة الأحد رابع عشر ربيع الآخر سنة إحدى وسبعين وثمانمائة وقع سيل فدخل المسجد الحرام،

<<  <  ج: ص:  >  >>