للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَابُ (١) مَا جَاءَ فِي الْمَشْيِ فِي الطَّوَافِ

• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ:

سَأَلْتُ عَطَاءً عَنْ مَشْيِ الْإِنْسَانِ فِي الطَّوَافِ فَقَالَ: أَحَبُّ لَهُ أَنْ يَمْشِيَ فِيهِ مَشْيَهُ فِي غَيْرِهِ.

• حَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ فَيُسْرِعُ الْمَشْيَ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَسْرَعَ مَشْيًا مِنْهُ.

قَالَ الْخُزَاعِيُّ: حَدَّثَنَاهُ أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُمْرٍو باسناده: مثله.

• حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ سُلَيْمِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَسْعَدُ النَّاسِ بِهَذَا الطَّوَافِ قُرَيْشٌ وأَهْلُ مَكَّةَ وذَلِكَ أَنَّهُمْ أَلْيَنُ النَّاسِ فِيهِ مَنَاكِبَ وأَنَّهُمْ يَمْشُونَ فِيهِ التُّؤَدَةَ (٢).

بَابُ إِنْشَادِ الشَّعْرِ والْإِقْرَانِ فِي الطَّوَافِ والْإِحْصَاءِ والْكَلَامِ فِيهِ وقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ

• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ ابن السَّائِبِ عَنْ أُمِّهِ: أَنَّهَا طَافَتْ مَعَ عَائِشَةَ ثَلَاثَةَ أُسْبُعٍ فَلَمْ تَفْصِلْ بَيْنَهَا (٤) بِصَلَاةٍ فَلَمَّا فَرَغَتْ رَكَعَتْ سِتَّ رَكَعَاتٍ، قَالَت: فَذَكَرَ لَهَا نِسْوَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ وهِيَ فِي الطَّوَافِ فَسَبُّوهُ فَقَالَتْ: ألَيْسَ قد ذَهَبَ بَصَرَهُ؟ وهُوَ الْقَائِلُ (٥):

هَجَوْتَ مُحَمَّدًا فَأَجَبْتُ عَنْهُ … وعِنْدَ اللَّهِ فِي ذَاكَ الْجَزَاءُ

فَإِنَّ أَبِي ووَالِدَهُ وعِرْضِي … لِعِرْضِ مُحَمَّدٍ مِنْكُمْ وِقَاءُ

أتَهْجُوهُ ولَسْتَ لَهُ بِكُفْءٍ … فَشَرُّكُمَا لِخَيْرِكُمَا الْفِدَاءُ (٦)


(١) كذا فِي جميع الأصول وفِي ا، ج (باب) محذوفة.
(٢) كذا فِي جميع الأصول وفِي هـ، و (اليتود).
(٣) كذا فِي جميع الأصول وفِي ب (قَالَ حَدَّثَنِي جدي) ساقطة.
(٤) كذا فِي جميع الأصول وفِي ب، د (بينهما).
(٥) كذا فِي جميع الأصول وفِي ب (القائل شعرا).
(٦) كذا فِي جميع الأصول وفِي ا، ج (فخيركما لشركما الفداء.) وفِي هـ: أيهجوونه ولست له. بكفء فشركما الخير كما الفداء.

<<  <  ج: ص:  >  >>