للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فالقاها عند باب ابراهيم ولولا صد بعض العواميد لها لحملها الى حيث ينتهي وخرب عمودين في المسجد الحرام عند باب العجلة بما عليها من العقود والسقف، وخرب دورا كثيرة بمكة، وسقط بعضها على سكانها فماتوا، وجملة من قتل بسببه على ما قيل نحو ستين نفرا، وأفسد للناس من الأمتعة شيئا كثيرا، وقد مكث الناس مدة يومين لا يتمكنون من الطواف الا بالمشقة.

٣٦ - سيل عام ٨١٤: في اليوم الثاني والعشرين من شهر ذي الحجة في هذا العام ظهر السيل وقت الظهيرة، فهدم سدود العيون، ثم انساب الى البلدة فدخل المسجد الحرام، ووصل الى ثلثي منبر الخطابة.

٣٧ - سيل عام ٨٢٥: عقيب صلاة الصبح من يوم السبت سابع وعشرين من ذي الحجة سنة ٨٢٥ دخل السيل الى المسجد الحرام فارتفع الى فوق الحجر الاسود حتى بلغ باب الكعبة الشريفة والقى درجتها عند منارة باب الحزورة، وهدم عتبة باب ابراهيم، وافسد للناس دورا كثيرة وهدم دورا في جهات سوق الليل والصفا والمسفلة، وخرب سور المعلاة.

٣٨ - سيل ٨٢٧: بعد غروب ليلة ثالث جمادى الاولى سنة ٨٢٧ جاء سيل وادي ابراهيم عقب مطر غزير، وكان ابتداؤه بعد العصر من ثاني شهر المذكور، ودخل السيل المسجد الحرام من ابوابه التي بالجانب اليماني، وقارب الحجر الاسود والقى بالمسجد من الاوساخ شيئا كثيرا، وقد خرب باب الماجن وجانبا من سوره.

٣٩ - سيل عام ٨٣٧: في ليلة الجمعة سادس عشر جمادى الأولى عام ٨٣٧ وقعت امطار غزيرة سالت على اثرها الاودية، وجاء سيل وادي ابراهيم فتلاقى مع سيل أجياد عند باب الحزورة فدخل المسجد الحرام وبلغ علو باب الكعبة لمحاذاة عتبة الباب الشريف، فلما اصبح الناس ورأوا كثرة المياه في المسجد ازالوا عتبة باب ابراهيم

<<  <  ج: ص:  >  >>