(٢) يحرمه أي التمتع، قال رجل أي وإن قال رجل ما شاء هو عثمان ﵁ فإنه كان ينهى عنها. (٣) عكاظ كغراب بالصرف عند الحجازيين وبعدمه عند بنى تميم، ومجنة كمذمة وذو المجاز: أسماء لأسواق كانت في الجاهلية وبقيت في الإسلام فكرهوا الاتجار فيها في مواسم الحج فنزلت ﴿ليس عليكم جناح﴾ أي إثم في أن تبتغوا فضلا من ربكم أي لا حرج عليكم في ذلك. (٤) كانت قريش وأمثالها وهم بنو عامر وثقيف وخزاعة يقفون بالمزدلفة لأنها في الحرم ويقولون: نحن أهل الحرم فلا تخرج عنه. وكانوا يوصفون بالحمس جمع أحمس وهو الشديد الصلب لتصلبهم فيما هم عليه وكان كل العرب يقفون بعرفات فنزلت ﴿ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس﴾ أي قفوا بعرفة وأفيضوا منها كعمل الناس الأولين آدم وإبراهيم وغيرهما صلى الله عليهم وسلم.