قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن حذيفة إلا من هذا الوجه، ولا نعلم رواه عن الأعمش إلا القاسم بن مطيب، ولا حدث به إلا يحيى بن كثير، عن إبراهيم بن المبارك، سمعت أحمد بن عمرو بن عبيدة، يقول: ذاكرتُ به علي بن المديني، فقال لي: هذا حديث غريب، وما سمعته. وقال لي: إبراهيم بن المبارك معروف من آل أبي صلابة، قوم مشاهير كانوا بالبصرة». وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية ١/ ٤٦٢ - ٤٦٣ (٧٨٦): «هذا حديث لا يصح، قال يحيى عبد الله بن عرادة: ليس بشيء. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٤٢٢ (١٨٧٧٢): «فيه القاسم بن مطيب، وهو متروك».