وإطراح خبره" ثم قال "فأما قول الحضرمي في العطاردي أنه كان يكذب فهو قول مجمل يحتاج إلى كشف وبيان فإن كان أراد به وضع الحديث فذلك معدوم في حديث العطاردي وإن عنى أنه روى عمن لم يدركه فذلك أيضا باطل لأن أبا كريب شهد له أنه سمع معه من يونس بن بكير وثبت أيضا سماعه من أبي بكر بن عياش فلا يستنكر له السماع من حفص بن غياث وابن فضيل ووكيع وأبي معاوية لأن أبا بكر بن عياش تقدمهم جميعا في الموت وأما ابن إدريس فتوفي قبل أبي بكر بسنة فليس يمتنع سماعه منه لأن والده كان من كبار أصحاب الحديث فيجوز أن يكون بكر به وقد روى العطاردي عن أبيه عن يونس بن بكير أوراقا من مغازي ابن إسحاق ويشبه أن يكون فاته سماعها من يونس فسمعها من أبيه عنه وهذا يدل على تحريه للصدق وتثبته في الرواية والله أعلم".
[٦٥] أحمد بن عبد الرحمن بن بكار بن عبد الملك بن الوليد بن بسر بضم الموحدة وسكون المهملة يكنى أبا الوليد البسري صدوق تكلم فيه بلا حجة من العاشرة مات سنة ثمان وأربعين ت ق
[٦٦] أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد بن عثمان الدشتكي بفتح أوله وسكون المعجمة وفتح المثناة الفوقانية مقرئ لقبه حمدون صدوق من العاشرة د
* [٦٧] أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم المصري لقبه بحشل بفتح الموحدة وسكون المهملة بعدها شين معجمة يكنى أبا عبيد الله صدوق تغير بأخرة من الحادية عشرة مات سنة أربع وستين م
قلت: حسن الحديث: قال الذهبي "روى ألوفا من الحديث على الصحة