للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وأخرج له الحاكم في المستدرك (١/ ٣٣٨ رقم ٧٩٠) وقال "كثير بن زيد وأبو عبد الله القراظ مدنيان لا نعرفهما إلا بالصدق وهذا حديث صحيح" ووافقه الذهبي ولم يذكر ذلك صاحب التهذيب. وأيضاً قال أحمد بن حنبل "ما أرى به بأساً" وابن عمار الموصلي "ثقة" وأبو زرعة "صدوق فيه لين" وابن عدي "لم أرى به بأساً" وذكره ابن حبان في الثقات الأثبات منهم مالك بن أنس وحماد بن زيد وأبو أحمد الزبيري (تهذيب التهذيب ٨/ ٤١٣) ومالك لا يروي إلا عن ثقة. وأخرج له الترمذي في جامعه (٣/ ٢٣٥ رقم ١٥٧٩) وقال "هذا حديث حسن غريب". وأما قول النسائي "ضعيف" فجرح مبهم. وأما قول أبي حاتم "ليس بالقوي" فجرح محتمل. واختلفت أقوال ابن معين بين توثيق وتضعيف له فالقول قول أحمد، قال ابن حجر "لينه ابن معين وأبو زرعة والنسائي وقال أحمد "ما أرى به بأسا"، فحديثه حسن في الجملة" (تغليق التعليق ٣/ ٢٨٢).

* [٥٦١٢] كثير بن السائب المدني مقبول من الرابعة ووهم من جعله صحابيا وفرق بن حبان في الثقات بين الراوي عن أنس والراوي عن محمود بن لبيد والذي يظهر أنهما واحد وهو الذي روى عنه عمارة بن خزيمة س

قلت: حسن الحديث: ذكره ابن حبان في الثقات وروى عنه عروة بن الزبير وعمارة بن خزيمة (الثقات رقم ٥٠٨٨). ولم يرد فيه جرح. وأما الصحبة فلم تصح له، قال ابن حجر: ذكر ابن مندة في معرفة الصحابة كثير بن السائب وساق بإسناده من طريق محمد بن كعب عن عمارة بن خزيمة عن كثير بن السائب قال: عرضنا على رسول الله يوم حنين فمن كان محتلما أو نبتت عانته يقتل الحديث" وقد وقع الخطأ عنده في موضعين الأول في اسقاطه الصحابي الذي حدث به كثير بن السائب حتى صار كثير بذلك صحابيا والثاني في قوله يوم حنين

<<  <  ج: ص:  >  >>