"صدوق" والبزار "ليس به بأس" وذكره ابن حبان في الثقات وروى عنه الثقات الأثبات منهم عثمان بن أبي شيبة (تهذيب التهذيب ٨/ ١٣٦). وأخرج له الترمذي في جامعه (٢/ ٢٠٤ رقم ١٥٤٧) وقال "هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه" وابن حبان في صحيحه (١/ ٣٢٢ رقم ٣٩٠) والحاكم في المستدرك (٢/ ٥٩١ رقم ٣٩٩٤) وقال "هذا حديث صحيح الإسناد" ووافقه الذهبي. وأما قول العقيلي "في حديثه وهم وخطأ" ففي حديث ذكره في الضعفاء الكبير (٣/ ٣٠٢) مداره على عبد الملك بن عمير، قال الذهبي "فالاضطراب من عبد الملك"(ميزان الاعتدال ٣/ ٢٤٠) وأما الحديث الذي ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال (٣/ ٢٤٠)"كفن رسول الله ﷺ في حلة حمراء" تعقبه ابن الجوزي بقوله "أبو المنذر (محمد بن أحمد بن عمران الخزاعي) مجهول الحال"(العلل المتناهية في الأحاديث الواهية ٢/ ٤١٥) فدل أن الحمل ليس على عمران بن عيينه. وبتتبع أسانيد حديثه فقد أكثر عمران الرواية عن الضعفاء: ليث بن أبي سليم ويزيد بن أبي زياد وأشعث بن سوار وعليه فقول أبي حاتم "لا يحتج بحديثه لأنه يأتي بالمناكير" من جهة من روى عمران عنهم من الضعفاء.
* [٥١٦٥] عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب القرشي المخزومي مقبول من السابعة مد
قلت: صالح الحديث: ذكره بن حبان في الثقات وقال "يعتبر حديثه إذا روى عنه الثقات لأن في رواية الضعفاء عنه أحاديث منكرة" وروى عنه إبراهيم بن حماد المدني ومعن بن عيسى ويونس بن محمد المؤذن وموسى بن إسماعيل (تهذيب التهذيب ٨/ ١٣٧) وقال الأزدي "ليس بذاك"(ميزان الاعتدال رقم ٦٣٠٨).