كتاب تقريب تقريب التهذيب

كلام المتقدمين فيه في كتابي تهذيب التهذيب ولم أجد عن أحد منهم أنه نسبه إلى الاختلاط وإنما نسبوه إلى سوء الحفظ في حديثه عن غير الشاميين كأنه كان إذا رحل إلى الحجاز أو العراق اتكل على حفظه فيخطئ في أحاديثهم قال يعقوب بن سفيان تكلم ناس في إسماعيل بن عياش وإسماعيل ثقة عدل أعلم الناس بحديث الشام وأكثر ما قالوا يغرب عن ثقات المدنيين والمكيين"،

والثالث: لم يذكر أي من ابن خزيمة أو الدارقطني أو غيرهما أن إسماعيل بن عياش كان يدلس،

والرابع: أخرج الترمذي في جامعه (٣/ ٤٦٨ رقم ١١٧٤) وقال: حدثنا الحسن بن عرفة قال: حدثنا إسماعيل بن عياش عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن كثير بن مرة الحضرمي عن معاذ بن جبل، عن النبي ﷺ قال: "لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا". هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ورواية إسماعيل بن عياش عن الشاميين أصلح وله عن أهل الحجاز وأهل العراق مناكير"،

والخامس: قال ابن حجر عنه "صدوق فيما روى عن الشاميين" (التلخيص الحبير ١/ ٢٨) وأيضاً "رواية إسماعيل بن عياش عن الشاميين لا بأس بها" (موافقة الخبر الخبر ٢/ ٢٦٤).

[٤٧٤] إسماعيل بن كثير الحجازي أبو هاشم المكي ثقة من السادسة بخ ٤

[٤٧٥] إسماعيل بن المتوكل أبو هاشم الحمصي صدوق من الحادية