وقال عطاء:" الآية محكمة، والقتال محظور في الأشهر الحرم ".
ورويى ابن وهب أن النبي [ صلى الله عليه وسلم] رد الغنيمة والأسى وودى القتيل.
قوله:{يَرْجُونَ رَحْمَتَ الله}.
كتبت " رحمت " بالتاء وذلك في سبعة مواضع؛ هذا، وفي الأعراف:{إِنَّ رَحْمَتَ الله قَرِيبٌ}[الآيه: ٥٦]، وفي هود:{رَحْمَتُ الله وَبَرَكَاتُهُ}[الآية: ٧٣]، وفي مريم:{ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ}[الآية: ١]، وفي الروم:{إلى آثَارِ رَحْمَتِ الله}[الآية: ٥٠]. وفي الزخرف:{أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ}[الآية: ٣٢]. وفيها {وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ}[الزخرف: ٣٢] وما عداها كتبت بالهاء.