أي: حط عنا ذنوبنا، {نَّغْفِرْ لَكُمْ خطيائاتكم}، أي: يستر ذنوبكم، {سَنَزِيدُ المحسنين}، أي: نزيدهم على ما وعدتهم من الغفران.
(قوله): {فَبَدَّلَ الذين ظَلَمُواْ مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الذي قِيلَ لَهُمْ}.
أي: غَيَّروا ما أُمروا أن يقولوا. قيل لهم: قولوا: {حِطَّةٌ}، قالوا: " حنطة في شعير "، {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزاً مِّنَ السمآء}، أي عذاباً، فأهلكناهم بفعلهم وتغييرهم وفسقهم.
وقيل: هو طاعون أخذهم، فهلك خَلقٌ مِنْهُمْ. وقد ذكر في البقرة.
قوله: {وَسْئَلْهُمْ عَنِ القرية التي كَانَتْ حَاضِرَةَ البحر}، إلى قوله: {لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}.
قوله: {إِذْ يَعْدُونَ}.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute