وقال {سَرِيعُ الحساب}، لأن محاسبته لعبد وإعطاءه جزاء عمله لا يشغله عن محاسبة غيره من عبيده، لأنه تعالى لا يشغله شأن عن شأن.
قوله تعالى ذكره:{أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ}[٣٩]، إلى قوله (لَعِبْرَةً)(لِأُولِي الْأَبْصَارِ)[٤٢].
الكاف في {كَظُلُمَاتٍ}، في موضع / رفع عطف على الكاف في {كَسَرَابٍ}، والكاف في {كَسَرَابٍ}، في موضع رفع خبر الابتداء، وهو أعمالهم.
وقيل: التقدير أو هي كظلمات، فتقف على هذا القول على ما قبل {أَوْ كَظُلُمَاتٍ} ولا تقف على القول الأول لأنه معطوف على ما قبله. وهنا مثل آخر ضربه الله تعالى لأعمال الكفار في أنها عملت على خطأ، وفساد،