٨٥ - قوله: (وجعل عتقها صداقها) وكذا قوله: (وأصدقها عتقها) أصرح من لفظ الحديث السابق في كون عتقها هو صداقها. ففيه دليل واضح على جعل العتق صداقا، فإذا علق الرجل عتق الأمة على هذا الشرط فإن الأمة بقبولها هذا الشرط تعتق وتصير زوجة في آن واحد، ويكون عتقها هو الصداق. وقد أنكر ذلك طائفة من العلماء، وأولوا الحديث بتأويلات بعيدة، وحكموا فيه قياسات غير مقبولة. ٨٦ - قوله: (له أجران) أجر الإعتاق وأجر التزوج، لأنه بتزوجه إياها رفع متزلتها وقدرها. ٨٧ - قوله: (وقدمي تمس قدم رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -) لكونهما محاذين ومجاورين في التقدم والذهاب (حين بزغت =